جدد السفير الايراني لدى لبنان غضنفر ركن آبادي بعد زيارته رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس مطر، اعتبار موقف مرشد الجمهورية الاسلامية علي خامنئي من المحكمة الدولية الاخير «لا يتعارض مع المسعى السوري - السعودي، بل بالعكس أكد الاخلاق والحكمة لدى كل الاطراف ومن الضروري التعامل على أساس هاتين الصفتين من أجل تجاوز هذه المرحلة الحساسة». وحضر اللقاء الذي تم لمناسبة التهنئة بالأعياد المستشار الثقافي في السفارة رئيس زاده والمستشار السياسي عباس غول رو. وقال آبادي للصحافيين: «نحن في رحاب السنة الميلادية الجديدة ومن واجبنا أن نقوم بزيارة شخصيات ومرجعيات روحية مسيحية، وقدمنا تهنئة الشعب الايراني للشعب اللبناني عموماً والمسيحيين خصوصاً بحلول السنة الميلادية الجديدة وميلاد سيدنا المسيح عليه السلام». وسُئل ابادي عن «الانفتاح اللافت» لقوى 14 آذار على ايران، فاكتفى بالقول: «ان الوقوف الى جانب المظلوم وصاحب الحق والعدل والعدالة هو في صلب دستور الجمهورية الاسلامية الايرانية، بغض النظر عن الطائفية والمذهبية والانتماءات السياسية». كسر حصار غزة من جهة ثانية، حط المشاركون في قافلة « آسيا-1»، لكسر الحصار عن قطاع غزة، في مدينة صيدا (جنوب لبنان) امس، بعد محطة في بيروت، في إطار محطاتهم العربية تمهيداً للانطلاق من ميناء اللاذقية إلى ميناء العريش ومنه إلى قطاع غزة، في وقت حرك ناشطو «سفينة مريم» قضيتها مجدداً. ووصلت إلى مركز التنظيم الشعبي الناصري في صيدا حافلة تقل متطوعين للمشاركة في قافلة «آسيا -1»، وكان في استقبالهم رئيس التنظيم أسامة سعد، في حضور ممثلين عن أحزاب وقوى وطنية لبنانية، وفاعليات اجتماعية. وأثنى سعد على «مبادرة المتضامنين مع غزةوفلسطين»، مشيداً «بالمهمة التي نذروا أنفسهم للقيام بها وبعزمهم على كسر الحصار عن غزة الصامدة». وأكد قائد حملة « آسيا -1» الناشط الهندي فيروز ميثي بوروالا «أن لبنان هو عبرة ورمز لكل حركات التحرر في العالم». وحدد 4 أهداف ل «حملة آسيا»: تحرير كامل فلسطين وعاصمتها القدس، إنهاء حصار غزة، الدعوة إلى مقاطعة العنصرية الصهيونية في العالم، والدعوة إلى آسيا موحدة وقوية». وعقدت اللجنة المنظمة «لسفينة مريم لكسر الحصار عن غزة» اجتماعاً تقويمياً لها، استعرضت خلاله وفق بيان «المواقف والتحركات الساعية إلى كسر الحصار عن غزة، وكذلك تلك المرتبطة بالإجراءات التي تنوي اللجنة اتخاذها في ضوء ما يتناسب وهدفها الأساسي وهو كسر الحصار البحري وإيصال المساعدات الطبية إلى الشعب الفلسطيني المحاصر هناك». وأعلنت «إصرارها على المضي في تحركها من دون توجس أو تردد أو خوف مهما ضاقت أمامها فسح النفاذ إلى رحاب عالم الحق والعدالة».