قررت حكومة بريشتينا منع الوزير الصربي لشؤون كوسوفو غوران بوغدانوفيتش من دخول البلاد، بسبب دعوته صرب كوسوفو الى استخدام العنف وإثارة الإضطرابات. وأبلغت بريشتينا البعثة الأمنية الأوروبية بالقرار من أجل تنفيذه حقنا للدماء. وأوضح الناطق باسم حكومة كوسوفو أربن بيكا أمس، أن الوزير الصربي «وفرّ دعماً علنياً لما سماه بالسلطات الصربية في كوسوفو، وحرّض السكان على إقامة المتاريس في الطرق العامة ضد قرارات البعثة الأوروبية بتفتيش البضائع الواردة من صربيا منعاً لاستغلالها في تهريب الأسلحة والأمور الممنوعة الأخرى». ووصفت بلغراد القرار بأنه «ضد حقوق الإنسان والإتفاقات مع البعثة الأوروبية، خصوصاً أن الوزير بوغدانوفيتش من سكان كوسوفو حيث تقيم عائلته حالياً، وتم الطلب من الأممالمتحدة والإتحاد الأوروبي التدخل ووضع حد لهذه الممارسات غير الشرعية». إلى ذلك، أفاد الرئيس الصربي بوريس تاديتش بعد محادثاته مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في باريس، أن صربيا «لن تعترف أبداً بانفصال اقليم كوسوفو عن أراضيها، ولن تقبل أي ضغوط تربط بين انضمام صربيا إلى الإتحاد الأوروبي والإعتراف بكوسوفو».