أصدر وكيل وزارة التعليم نياف الجابري، قراراً يقضي بتجديد إيفاد 332 معلماً موفداً للعمل في دول وأكاديميات ومدارس سعودية في الخارج للعام الدراسي المقبل، وذلك لمدة عام دراسي. وطالب القرار مديري الأكاديميات والمدارس ومشرفي البعثات التعليمية في بلدان الإيفاد بإبلاغ المعلمين المجدد إيفادهم بالمباشرة مع بداية العام الدراسي المقبل. وشملت جهات الايفاد: غانا، ومركز الملك عبدالعزيز في تاجورة، وهونغ كونغ، والمدارس السعودية في فينا، والبحرين، وجيبوتي، والمدرستين السعوديتين في الجزائر وجيبوتي، وعدداً آخر من الأكاديميات والمدارس السعودية في الخارج. وشدد القرار على عدم قبول الاعتذار عن الايفاد بعد المباشرة إلا في نهاية العام الدراسي. وأصدر وكيل الوزارة أيضاً قراراً يقضي بإنهاء تكليف 182 معلماً موفداً للتدريس في الخارج، شملت المدارس السعودية في كل من: إسطنبول، وإسلام أباد، وأنقرة، وباريس، وبكين، وجيبوتي، وفيينا، وكراتشي، ومدريد، وموسكو، ونيودلهي، وبرلين، وجمهورية القمر المتحدة، والمالديف، والنيجر، وإندونيسيا، وبوركينافاسو، وغانا، وروما، والبحرين. من جهة أخرى أتاحت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض لطلاب وطالبات خريجي المستوى السادس من النظام الفصلي فقط فرصة أداء اختبار مواد التعثر المتبقية لديهم من المستويات السابقة وذلك قبل بداية اختبارات الدور الأول من الفصل الدراسي الحالي. وأوضح المدير العام للتعليم بمنطقة الرياض الدكتور عبدالله المانع، أن هذا الإجراء يأتي حرصاً من الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة على مصلحة أبنائها وبناتها الطلبة ومتوافقاً مع الأمر الملكي القاضي بتقديم اختبارات الطلاب والطالبات إلى ما قبل شهر رمضان المبارك وتسهيلاً للطلاب والطالبات الخريجين لتمكينهم من الانتهاء من كل متطلبات التخرج. وأشار إلى أن اختبارات مواد التعثر لغير الخريجين ستبدأ يوم الاثنين 20 ذي الحجة وتستمر حتى يوم الخميس 23 ذي الحجة، مؤكداً أن التنسيق جارٍ مع الإدارة المعنية بنظام «نور» في وزارة التعليم لاستكمال تفعيل إدخال درجات التعثر لجميع كل المستويات الدراسية للطلاب والطالبات الخريجين بعد أدائهم لاختبارات مواد التعثر. إلى ذلك، شهدت إحدى مدارس شرق الرياض أمس (الإثنين)، ملاسنات حادة بين وكيل مدرسة وأحد المعلمين على خلفية التأخر في دخول الفصل، إذ تعالت الأصوات بينهما، ما أربك العملية التعليمية وتعطيلها لساعات، وسط صراخ وخوف الطلاب أثناء مشاهدتهم الملاسنات بين المعلمين. وكان وكيل المدرسة احتد في النقاش مع زميله المعلم، بسبب تأخر الأخير عن حصته خمس دقائق «لظرف طارئ»، وسرعان ما تطور الأمر إلى ملاسنات كادت تؤدي إلى التشابك بالأيدي على مرأى موظفي ومعلمي وطلاب المدرسة (تحتفظ «الحياة» باسم الوكيل والمعلم). وقال أحد معلمي المدرسة ل«الحياة» (فضل عدم ذكر اسمه)، إن الوكيل والمعلم تطاولا بعضهما بالسباب والشتائم بسبب خمس دقائق تأخر، وهو ما أغضب الوكيل، الذي عبر عن استيائه من تصرف المعلم، وخرج من مكتبه غاضباً، وحاول قائد المدرسة تهدئة الزميلين والإصلاح بينهما، إلا ان محاولاته باءت بالفشل، ما اضطر أحد المعلمين إلى الخروج من المدرسة غاضباً ومتوعداً بتقديم شكوى لدى المسؤولين في وزارة التعليم. وعلمت «الحياة» أن خلفية الملاسنة بين الوكيل والمعلم تصفية حسابات شخصية قديمة بينهما، وليس التأخر في دخول الحصة. وحاولت «الحياة» الاتصال بمدير مكتب التعليم في قرطبة سهم الدعجاني للتعليق على الحادثة والإجراءات التي ستتخذ في هذه الحال، إلا انه لم يتجاوب مع استفسارات الصحيفة.