كشف أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز ، عن صدور موافقة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية على إنشاء "جمعية الإسكان الأهلية بالقصيم" ، لتسهم في مساعدة الأسر المحتاجة بالمنطقة بتوفير السكن الملائم في ظل ازدياد احتياجات السكان من المساكن ، كونه يعد أحد أهم متطلبات الإنسانية وركائز الاستقرار الاجتماعي لهذه الأسر المحتاجة ، مشيراً سموه إلى أن الجمعية ستكون امتداداً لعمل لجنة الإسكان التنموي بالمنطقة. ودعا أمير منطقة القصيم عقب تدشينه الأربعاء المرحلة الثانية من مشروع المساكن التنموية التابعة لجمعية الإسكان الأهلية بالمنطقة الذي تبنى إقامته وسلم مفاتيح 22 وحدة سكنية لمستفيديها بمركز أبانات التابع لمحافظة النبهانية بمنطقة القصيم. ، الموسرين وأصحاب الأوقاف والأموال ورجال الأعمال إلى دعم مشاريع جمعية الإسكان الأهلية بالمنطقة ، لتؤدي دورها في إيجاد المساكن المناسبة للمحتاجين حيث أن ذلك يعدّ من الصدقة الجارية مقدماً شكره وتقديره لجميع الجهات التي تفاعلت مع لجنة الإسكان ، مثمناً لرئيس لجنة الإسكان التنموي محمد العوفي ، ولأعضاء اللجنة ممثلي القطاعات ذات العلاقة في المنطقة على ما قاموا به من جهد هو محل التقدير ، مشيداً بتفاعل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ممثلة بوكالة الضمان الاجتماعي على ما قامت به من دعم للمساكن ، مزجياً الشكر والتقدير للداعمين من رجال الأعمال لإنشاء هذه الوحدات . وبين أن هناك ملاحظات من المستفيدين من المساكن في مرحلتها الأولى قامت بها لجنة الاسكان التنموي عبر استبيان ، أخذت هذه الملاحظات بعين الاعتبار في المرحلة الثانية ، مشيرا إلى أن الاتفاقية التي وقعت مؤخراً بين الجمعية ووزارة الإسكان ، تتضمن دعم الوزارة للجمعية بما يمكن من خلال توفير مساكن لمن توصي بهم الجمعية ، ولا زلنا ننتظر من الوزارة الدعم للمحتاجين الذين هم بأمس الحاجة للسكن. وكان أمير القصيم قام بجولة على المشروع تفقد خلالها إحدى الوحدات السكنية ، مستمعاً إلى شرح مفصل عن الوحدات وما اشتملت عليه من تجهيزات من رئيس لجنة الإسكان التنموي محمد العوفي. وأوضح رئيس اللجنة محمد العوفي أن المرحلة الثانية من المشروع تم تنفيذ 22 وحدة سكنية شاملة جميع احتياجات الأسر ، أقيمت الوحدة السكنية الواحدة على مساحة تقدر ب140 م2، حيث تم الانتهاء منها خلال خمسة أشهر ، ليستفيد منها 160 فرداً من 22 أسرة ، لافتاً الانتباه إلى أن المستفيدين من المشروع بمرحلتيه الأولى والثانية قرابة 350 فردا من 50 أسرة .