أكدت الحملة الانتخابية لمرشح الرئاسة الفرنسية، إيمانويل ماكرون، اليوم (الأربعاء)، أن شبكتها الإلكترونية كانت هدفاً لخمس عمليات اختراق متطورة على الأقل منذ كانون الثاني (يناير) الماضي، لكن لم ينجح أي منها في سرقة أي بيانات للحملة أو اختراقها. وقال حزب "إلى الأمام" الذي ينتمي إليه ماكرون في بيان: "إيمانويل ماكرون هو المرشح الوحيد المستهدف في الحملة الرئاسية الفرنسية"، مضيفاً "ليس من قبيل المصادفة أن إيمانويل ماكرون، آخر المرشحين التقدميين في هذه الانتخابات، هو الهدف الرئيس". واستندت حملة ماكرون إلى نتائج دراسة أجرتها شركة "ترند مايكرو" الأمنية، والتي قالت، إنها "توصلت إلى أدلة على استهداف مجموعة تجسس تدعى بون ستورم للحملة".