التقى مجلس السفراء العرب المعتمدين في فرنسا أمس مستشار الرئيس الفرنسي لشؤون الشرق الأوسط جان دافيد ليفيت، حول مأدبة غداء تخللتها جولة أفق في قضايا المنطقة وتحديداً تحريك الجمود القائم على صعيد عملية السلام. وقال مصدر مطلع إن ليفيت أشار الى أن فرنسا قد تذهب باتجاه مشروع القرار الذي يجري الإعداد لطرحه على مجلس الأمن حول تجميد الاستيطان، إذا كان نص القرار معقولاً ومتوازناً. وأضاف المصدر ان ليفيت شدد في هذا المجال على أهمية التعاون العربي الأوروبي لدفع الأمور نحو التقدم، مشيراً الى تطابق قراءة المستشار الفرنسي للأحداث مع قراءة الجانب العربي حول خطورة الجمود وضرورة التحرك، إنما استناداً الى قواعد ثابتة. وذكر ان الجانب العربي أوضح ان العمل على مشروع القرار يستند الى كل ما أُنجز في إطار الأممالمتحدة وما صدر حتى الآن من قرارات حول الاستيطان، وهو مسعى لتحريك الأوضاع واستئناف التفاوض. ورأى المصدر ان اللقاء كان مفيداً، خصوصاً انه أعقب العشاء الذي أقامته وزيرة الخارجية الفرنسية ميشال إليو ماري على شرف السفراء العرب أول من امس. وأشارت أوساط مطلعة الى ان إليو ماري، التي أبدت خلال العشاء اهتماماً كبيراً بالنسبة الى القضايا العربية، أكدت ضرورة دعم اللجنة الرباعية الدولية ومساعي الولاياتالمتحدة من اجل التوصل الى استئناف المفاوضات.