أفادت مصادر اعلامية بأن المدير الفني السابق للمنتخب الجزائري رابح سعدان تلقى اتصالات من اتحادات عربية لتدريب منتخباتها أبرزها التونسي واليمني. وبحسب مراجع إعلامية تونسية وضعت الجامعة التونسية لكرة القدم «الشيخ» سعدان ضمن أولوياتها للإشراف على منتخب «نسور قرطاج» خلفاً للفرنسي برتران مارشان الذي أقيل من منصبه لسوء النتائج. وفي حال وافق سعدان (64 سنة) على العرض التونسي فستكون مهمته الرئيسة العمل على تأهيل «نسور قرطاج» إلى نهائيات أمم أفريقيا 2012، وهي مهمة صعبة، لكنها غير مستحيلة بالنظر لوجود تونس بالمركز الثاني مناصفة مع مالاوي وراء بوتسوانا المتصدر. ويلقى سعدان اهتماماً متزايداً من الاتحاد اليمني للعودة إلى تدريب منتخبها الأول وإعادة برنامجه الذي بدأه خلال إشرافه عليه في 2004. وعلى رغم العرض المالي المغري الذي وصل حد 50 ألف دولار بحسب ما ذكرت مصادر إعلامية متطابقة، إلا أن سعدان يفضل التريث في الرد على العرض مكتفياً بالظهور في القناتين الفرنسية «كنال المغرب العربي» و«نسمة» التونسية حيث يشتغل محللاً رياضياً. وفي الشأن التونسيالجزائري طلب المدرب الجزائري المخضرم لنادي أولمبيك باجةالتونسي رشيد بلحوت من إدارة النادي إعفاءه من الاستمرار بمنصبه لتردي نتائج الفريق وفشله في إخراجه من ذيل الترتيب. وكان بلحوت (66 سنة) قاد باجة إلى إحراز لقب كأس تونس الموسم الماضي على حساب النادي الصفاقسي. ومن المحتمل أن يعود بلحوت إلى الجزائر لتدريب فريق مولودية العلمة، بعد توصله معه لاتفاق مبدئي لخلافة المدرب المقال عبدالحكيم مالك. على صعيد آخر منح الاتحاد الافريقي لكرة القدم رئيس الاتحاد الجزائري السيد محمد روراوة «الجائزة الرئاسية» خلال حفلة توزيع جوائز الكاف لعام 2010 الذي اقيم بالقاهرة. وجاء التكريم «اعترافاً من الهيئة الكروية الأفريقية لجهود روراوة في ترقية وتطوير كرة القدم داخل القارة السمراء»، بحسب ما أوضح موقع الاتحاد الجزائري بالشبكة العنكبوتية. من جانبه، خسر «النجم» الجزائري الشاب رياض بودبوز، من نادي سوشو الفرنسي، الرهان على جائزة أفضل لاعب أفريقي صاعد حيث حل ثانياً وراء الغاني كوادو اسماواه لاعب أدويناس الإيطالي.