طالب مجلس الشورى في جلسته أمس، وزارة التعليم والجامعات بمراجعة سياساتها وأهدافها الاستراتيجية وبرامجها ومشاريعها التعليمية وخططها ومناهجها الدراسية ودراساتها وبحوثها العلمية، بغرض تطوير وتجويد مخرجاتها كماً ونوعاً، بما يسهم في تحقيق الأهداف التعليمية الاستراتيجية المرتبطة برؤية 2030، ويعزز فرص تفعيل المبادرات التنفيذية التي شملها برنامج التحول الوطني 2020، وتضمين تقريرها السنوي المقبل ما يتم في هذا الشأن. ودعا المجلس في قراره وزارة التعليم إلى تطوير تعليم اللغة الإنكليزية في مدارس التعليم العام، من خلال برامج تأهيل متقدمة لمعلميها، والتدرج في إدراج مناهجها في مراحل دراسية مبكرة، والتوسع في البرامج الإثرائية المختلفة للموهوبين من الطلاب والطالبات، وفقاً للمعايير العالمية. وحض المجلس كليات التربية في الجامعات السعودية على التوسع في برامج التربية الخاصة على مستوى الدراسات العليا وبرامج الدبلومات العالمية، مطالباً وزارة التعليم بالإسراع في تحويل المدارس والجامعات إلى بيئات تعليمية رقمية، ويتم تضمين ذلك في تقارير الوزارة السنوية المقبلة، والاهتمام بالتعليم المبكر، بما يضمن توفر الفرص التعليمية لجميع الأطفال في هذه المرحلة، وفق خطة زمنية محددة. وحث المجلس الوزارة على العمل على تحويل كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في الأحساء، التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، إلى جامعة عامة مستقلة، وحصر جميع تخصصات المعلمين والمعلمات (الذين هم في سلم الوظائف التعليمية) وإعادة توزيعهم على المدارس وفقاً لتخصصاتهم وحاجات المدارس، وإيجاد حلول علمية وفق خطة زمنية محددة لأصحاب التخصصات التي لا تحتاج إليها الوزارة، واستيعاب المتقدمين لوظائف تعليمية في التخصصات التي تحتاج إليها وتضمين ذلك في تقريرها السنوي المقبل.