أفرجت السلطات الفيليبينية اليوم الثلاثاء عن السيناتور أنطونيو تريلانيس بعد سبع سنوات من الاحتجاز بسبب تورطه في محاولتي انقلاب عامي 2003 و2007. ونقلت وكالة الأنباء الفيليبينية "بي أن أيه" عن محامي تريلانيس، رينالدو روبلز، انه تم إطلاق السيناتور مساء أمس الإثنين بناء على قرار أصدره الرئيس بينينو آكينو في تشرين الأول/ اكتوبر الماضي بالعفو عن المتورطين في الانقلابين. وأعرب تريلانيس في بيان عن امتنانه للرئيس آكينو وقال انه سيكون من مناصريه. وكان تريلانيس انتخب سيناتوراً في أيار/ مايو 2007 أثناء وجوده في السجن لدوره، حين كان ضابطاً بالبحرية الفيلبينية، في قيادة مجموعة جنود لتنفيذ انقلاب عام 2003 على الرئيسة غلوريا آرويو. ونفذ السيناتور عام 2007 ونحو 30 متهماً آخراً في الانقلاب عملية فرار من المحكمة وتحصنوا جميعاً داخل أحد الفنادق الفاخرة بالعاصمة، وقرأوا بياناً معارضاً للرئيسة. إلاّ ان القوات الفلبينية اقتحمت الفندق واعتقلتهم. وشهدت الفيليبين منذ عام 1986 سبع محاولات انقلاب وذلك بعد أن أصبح للجيش دور مركزي في العملية السياسية في البلاد بعد الإطاحة بحكم الرئيس الفيليبيني الأسبق فريناند ماركوس في العام نفسه.