كشف مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور عبدالله أباالخيل عن سعي الجامعة إلى تدريس السجناء في مختلف القضايا عبر التعليم عن بعد، لتزويدهم بالمعارف التي تحفظهم وتصونهم عن الوقوع في المهالك. وأضاف عقب توقيع الجامعة مذكرة تفاهم مع معهد الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية أمس بهدف مواجهة الانحراف الفكري: «ستغطي الجامعة كل ما جاء في هذه المذكرة من بنود وأعمال، إذ صدر قرار ملكي بإقامة مؤتمر دولي عن النصيحة في الأشهر المقبلة». وذكر أن المذكرة تشمل عدداً من النقاط والأمور التي تخدم المركز وتستطيع الجامعة من خلالها تقديم الدراسات والأبحاث والرؤى، التي تحقق أهداف المركز ونتائجه وفق منهج موضوعي وعلمي، مشيراً إلى أن الهدف من تلك الأعمال معالجة التطرف والإرهاب، وبيان الحق، ومنهج الوسطية. من جانبه، أوضح مدير مركز الأمير نايف بن عبدالعزيز للمناصحة والرعاية اللواء سعيد البيشي أن 50 في المئة من جهود المركز مرتكزة على جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، إذ إن الجامعة لها دور بارز، لافتاً إلى أن الخطوات التي تبنتها الجامعة بمشاركة المعهد تضمنت ورشة عمل خاصة بتقويم نشاط لجان المناصحة. إلى ذلك، رفض مدير مركز الأمير نايف بن عبدالعزيز للمناصحة والرعاية اللواء سعيد البيشي الإجابة عن أسئلة الصحافيين، بحجة أنه لا يملك أي إجابة عن أسئلتهم، إضافة إلى أن الوقت لا يسمح له، واكتفى بقوله: «المركز مشروع وطني فقط وليس لديّ غير ذلك».