وضع يده الفريق الهلالي على اللقب ال14 للدوري رسمياً قبل اختتام المنافسات بجولتين، مضيفاً البطولة ال55 لخزانته، بعد أن بلغ النقطة ال60 إثر تغلبه على الشباب في الجولة ال24، وبفارق 9 نقاط عن الوصيف الفريق الاتحادي، ما جعل جماهيره تنشد أحلى وأجمل الأهازيج منذ آخر صافرة في المباراة الأخيرة أمام الشباب التي توج على إثرها الفريق بصفة رسمية، وعلى رغم أن غياب الهلال عن سماء منصات الدوري لم يتجاوز 5 أعوام، إلا أن المنافسين والمحبين وصفوا ذلك بالخلل الإداري والفني غير اللائق بقامة زعيم الأندية. إدارة الأمير نواف بن سعد لم تألُ جهداً في الموسم الحالي، بعد أن أبرمت العديد من الصفقات المحلية بالتعاقد مع ماجد النجراني وعبدالملك الخيبري وعبدالمجيد الرويلي، واستعادة المعار عبدالله الحافظ إلى نادي هجر، كما أنها لم تتردد في إقصاء المدرب الأوروغوياني غوستافو من منصبه باكراً، بعد الخسارة من الاتفاق في منافسات الدور الأول. على رغم الأنباء التي ترددت عن رصد المكافآت الضخمة سواء من إدارة النادي أم أعضاء الشرف، إلا أن الإدارة الزرقاء أعلنت تعليق الأفراح، وفتح صفحة المنافسات الآسيوية، إذ تنتظر الفريق مباراة مهمة جداً يوم الغد (الإثنين) أمام بيروزي الإيراني، في الجولة ما قبل الأخيرة من منافسات دوري المجموعات، والفوز وحده يمنح الهلال أحقية مواصلة صدارة المجموعة وإعلان التأهل الرسمي إلى الدوري الثاني من البطولة القارية. الجميل بالمشهد الهلالي في الأيام الأخيرة التي سبقت التتويج الرسمي، هو وجود الكثير من نجوم الفريق السابقين سعياً إلى دعم الفريق الحالي، وتكريم للاعبين السابقين، وتقدم الحضور المدرب السابق البلجيكي إيريك غيرتيس، إلى جانب السويدي ويلهامسون، والبرازيلي تفاريس، والمدافع الدولي السابق أحمد الدوخي، وهناك أحاديث عن حضور الليبي طارق التايب، والروماني رادوي، في الجولتين المتبقيتين، إضافة إلى عدد كبير من اللاعبين الذين دافعوا عن القميص الأزرق في سنوات ماضية.