خرج الأمير البريطاني وليام وزوجته كيت وشقيقه هاري بأكثر التعليقات صراحة عن مشاكلهم العاطفية وكيف ساهم التقارب بين الأخوين في التكيف مع وفاة أمهما الأميرة ديانا. وتحدث الثلاثة في إطار حملة «هيدز توغيزر» التي تستهدف رفع الحرج الذي يكتنف القضايا المتعلقة بالصحة العقلية وتشجيع الناس على التحدث علناً عن مشاعرهم. وفي فيلم مدته ست دقائق سجل في قصر كينسنغتون وسط لندن الأربعاء الماضي، ناقش الثلاثة ضغوط تحمل مسؤولية الأبوة للمرة الأولى والتعامل مع الصدمات في العمل وأيضاً وفاة ديانا والدة وليام وهاري التي لقيت حتفها في حادث سيارة في باريس في العام 1997. وقال وليام في التسجيل الذي نشره مكتبه اليوم: «عندما يكون لديك أطفال فإنك ترى الأمور على حقيقتها وكان من المفيد جداً جداً فهم سبب إحباطي تجاه بعض الأمور ولماذا تأثرت ببعض الأشياء». والأمير وليام وهو حفيد الملكة إليزابيث والثاني في الترتيب لولاية العرش البريطاني. وكان وليام تحدث قبل أيام عن الصدمة التي تعرض لها بعد وفاة أمه كما قال شقيقه هاري إنه طلب استشارة طبيب نفسي للتكيف مع محنته.