تتجه وزارة التعليم لإنشاء وحدات تختص بالتوعية الفكرية في جميع مناطق المملكة للحفاظ على سلامة الفكر والمنهج، فضلاً عن الوقاية من الانحرافات الفكرية التي تواجه المجتمع التعليمي. وسيتم خلال هذه الوحدات تقديم برامج وأنشطة وأساليب تسهم في وقاية المجتمع التعليمي من طلاب ومعلمين من المهددات الفكرية. وأوضح رئيس وحدة التوعية الفكرية بتعليم الرياض فواز الحنين، بعد الاجتماع الأول للوحدة، أن الهدف الرئيس من الاجتماع هو التعريف بالوحدة وأهدافها وبيان الجهود المبذولة من الدولة لمحاربة الإرهاب، ودور منسقي ومنسقات المكاتب والمدارس في الوقاية من الانحرافات الفكرية التي توجه لأبنائنا الطلاب، مشيراً أن المرحلة المقبلة تتطلب تكاتف الجميع ليكونوا على قدر من اليقظة والحذر لمواكبة الأحداث بمستوى عالٍ من الحصانة الفكرية والمشاركة الفاعلة بالبرامج التي تُعنَى بتنمية القيم والمهارات والمعارف لمواجهة الانحرافات الفكرية التي تستهدفهم. وبين أن الاجتماع استعرض عدداً من التوجهات لتنفيذ برامج وآليات لمواجهة الدعاية الموجهة للشباب السعودي من الجهات الخارجية المتطرفة. من جانب آخر، قررت إدارة تعليم الرياض عدم إصدار أي تراخيص للمدارس الأهلية والعالمية والأجنبية إلا بعد اكتمال الاشتراطات اللازمة المتعلقة بتوفير الوسائل التعليمية وأنظمة الأمن والسلامة. ويأتي هذا الإجراء، استجابة لتوجيه مجلس الوزراء الخاص بهذا الأمر، القاضي بحصر المدارس المخالفة أو التي لم تستوفِ متطلبات الأمن والسلامة واستكمال تلك المتطلبات أو اتخاذ الإجراءات النظامية اللازمة حيالها. وفي شان آخر، عقدت إدارة المعاهد والمراكز الخاصة ورش عمل تهدف إلى التركيز على جودة مخرجات التعليم بما يتواءم مع حاجات سوق العمل، واستعراض عدد من استراتيجيات طرق التدريس الحديثة وضوابط العروض الشفوية وآلية التقييم وصفات المدربة التربوية المميزة. كما تهدف هذه الورش إلى تنمية الكفاءة والفاعلية لمدربات معاهد تعليم اللغة الإنكليزية والاستفادة من الخبرات المميزة في قطاع المنشآت التعليمية التدريبية. وكانت إدارة تعليم الرياض اعتمدت إقامة تنظيم تجارب ومعرض لمدارس تطوير التابعة لتعليم الرياض، فيما ستقيم الأسبوع المقبل معرضاً تستعرض فيه تجاربها بمشاركه 31 مدرسة، يتخلله أبرز برامجها ومشاريعها التطويرية التعليمية المنفذة ضمن البرامج التي ينفذها مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام «تطوير» من خلال الشركة المنفذة للمشروع. وأشار مدير وحدة البرنامج الوطني ل«تطوير» سعد العباد، إلى أن المعرض يأتي ضمن المبادرات النوعية التي تهدف إلى إيجاد بيئة تنافسية بين مدارس تطوير، فضلاً عن الارتقاء بمستوى تطبيق نموذج تطوير المدارس الذي سيساعد على رفع التحصيل العلمي لدى الطلاب، إلى جانب أنه يصب في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لوزارة التعليم في تطوير الأداء التعليمي. وعلى الصعيد ذاته، دعت إدارة تعليم الرياض جميع منسوباتها من إداريات وشاغلات للوظائف التعليمية للتقديم والترشح لجائزة «اليونيسكو» لتعليم المرأة، وذلك في موعد أقصاه التاسع من شعبان المقبل. وبحسب المانع، فإن الترشح للجائزة متاح لجميع منسوبات الإدارة من الإداريات وشاغلات الوظائف التعليمية في الإدارة ومكاتب التعليم والمدارس، لافتاً إلى أن الجائزة تعد فرصة لإبراز مشاركة المرأة السعودية في التنمية بشكل عام وإبراز إنجازاتها في العمل. كما يعد اعترافاً وحافزاً للمرأة العاملة، ودعماً لبرامج منظمة اليونيسكو التي تعنى بالتعليم ودعم المبادرات النوعية وحفز المميزات ورعاية برامج المرأة. فيما أكد أهمية اتباع المعايير الخاصة بالترشح والآلية المتبعة.