ابدت وزارة الخارجية الصينية قلقها البالغ من تصريح مسؤولين كوريين شماليين اخيراً أن بلادهم ستجري تجارب صاروخية اضافية، وتلميحهم الى اندلاع حرب نووية. وقال الناطق باسم خارجيتها لو كانغ: «نعارض بحزم أي أقوال أو أفعال قد تصعّد التوترات». وعلى متن حاملة الطائرات «رونالد ريغن» التي تخضع لعملية صيانة دورية في ميناء يوكوسوكا الياباني، اكد مايك بنس، نائب الرئيس الأميركي، أن بلاده «ستدحر أي هجوم لكوريا الشمالية برد ساحق»، كما ستحمي حرية الملاحة في بحر الصينالجنوبي»، حيث تخوض الصين نزاعاً مع دول في جنوب شرقي آسيا حول حقوق السيادة على جزر متنازعة. وأضاف بنس: «بحلول عام 2020 سيكون نحو 60 في المئة من الأسطول البحري الأميركي في المنطقة، وسيتزايد دور اليابان ومسؤولياتها ضمن تحالفنا». على صعيد آخر، بث التلفزيون الكوري الشمالي لقطات لعرض غنائي حضره كيم جونغ أون الأحد الماضي بعد اختتام عرض عسكري ضخم في بيونغيانغ في مناسبة ذكرى ميلاد كيم إيل سونج الخامسة بعد المئة. واختتمها بلقطات زائفة لصواريخ تحول الولاياتالمتحدة إلى قطع من اللهب وسط هتافات من الحاضرين وابتسامات من الزعيم الحالي كيم جونج أون. وأظهرت اللقطات التلفزيونية حرق العلم الأميركي، والزعيم كيم وهو يبتسم ويلوح. وكثيراً ما تهدد بيونغيانج بتدمير الولاياتالمتحدة. ومع تصاعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية كثفت الحرب الكلامية، وحذرت من حرب نووية شاملة إذا تبنت الولاياتالمتحدة عملاً عسكرياً ضدها.