بعد أن تقطعت كل السبل بعهود لجأت إلى المحامي ريان بن عبدالرحمن مفتي، الذي تعهد بالمرافعة في قضيتها، وانتزاع حقها من وزارة الصحة، التي قال إنها المسؤولة عن كل الأضرار التي لحقت بموكلته «عهود». واستناداً إلى الوثائق التي «تحتفظ «الحياة» بنسخة منها»، أشار مفتي إلى أنه سيطالب «الصحة» بتعويض لعهود قدره 35 مليون ريال، لتتمكن من العيش بكرامة. وذلك أن الضرر الذي وقع عليها بسبب خطأ ممرضة الصحة، لا يمكن أن تتجاوزه إلا بتحسين ظروفها المعيشية والاقتصادية والنفسية، إضافة إلى الأضرار المعنوية التي لا تقدر بثمن! وكانت عهود وكلت منذ صدور الحكم ضدها محامياً سابقاً للمطالبة بحقها في التعويض لدى وزارة الصحة، إلا أن المحامي الذي تولى قضيتها يومها، لم يتمكن من الحصول إلا على تعويض بمبلغ نحو «مليون وسبعمائة ألف» ريال من ديوان المظالم. وقالت «عهود» ل «الحياة»: لذلك قمت بتوكيل محام جديد هو ريان مفتي لاستئناف الحكم، والدفاع عن حقي، عبر القنوات الشرعية، فمن غير المعقول أن تكون جميع الأضرار التي لحقت بي، لا تستحق إلا هذا المبلغ القليل. من جانبه، نبه المحامي مفتي إلى أنه «مهما شعرت موكلتي «عهود» بألم أو غصة من طرف أهلها السابقين أو اللاحقين، فإن الجميع متضرر جراء ما حدث، وهم براء، وتبقى المسؤولية على جهة وحيدة هي وزارة الصحة».