اتاحت وزارة التعليم لملاك المدارس الأهلية ترشيح ثلاثة أسماء لقيادة (إدارة) مدارسهم، ولكنها لم تُلزم نفسها باختيار واحد منهم لهذا المنصب، بل خولت لجنة القيادات المدرسية بالاختيار. وحددت الوزارة ضوابط جديدة لطلبات نقل القيادات المدرسية في المدارس الأهلية ومراكز التربية الخاصة إلى حكومية، بعد أن أعلنت الأسبوع الماضي، الضوابط المتعلقة بالعاملين في مدارس التعليم العام. وتضمنت الضوابط والاشتراطات أن يكون طالب النقل أكمل أربعة أعوام في المدرسة الأهلية، فيما اشترطت أن «يتقدم مالك المدرسة الأهلية خطياً برغبته في تكليف أحد قادة المدارس الحكومية لقيادة مدرسته، تعليمياً وتربوياً، قبل إجراء حركة النقل (الأسبوع العاشر من الفصل الدراسي الثاني في حد أقصى)، وله أن يقترح ثلاثة أسماء من قادة المدارس الحكومية، ليتم تكليف قيادة مدرسية مناسبة». وأكدت الوزارة عن «حماية أصحاب المدارس الأهلية من خلال إبقاء قيادات تربوية بها عبر إحداث آلية جديدة». وقالت: «في حال تعذر تحقيق رغبة المالك في تكليف من يراه مناسباً؛ تحدد لجنة القيادات المدرسية ضوابط جديدة، بأن يكون القائد الجديد سبق أن كان قائداً لمدرسة حكومية، وألا يقل الأداء الوظيفي عن ممتاز في آخر سنتين، ويفضل أن يكون المترشح للمنصب حصل على جائزة التميز في التعليم في فئة قائد المدرسة». واشترطت موافقة اللجنة على المرشحين وأن تكون مدة التكليف أربعة أعوام، ولكنها أوضحت أنه يمكن تمديد مدة التكليف وفقاً لضوابط معينة، بألا يقل تقدير الأداء الوظيفي عن ممتاز، وحصول المدرسة الأهلية على الدرجة الأولى أو الثانية في التقييم السنوي، إضافة إلى موافقة مشرف القيادة المدرسية ومشرف التعليم الأهلي على التمديد. وأبانت أن التجديد لقائد المدرسة الأهلية يتم على حساب المالك سنوياً، بحسب الضوابط التي تطبق على قائدات المدارس الحكومية والأهلية، وللجنة نقل قائد المدرسة الأهلية إلى أخرى للمالك نفسه خلال مدة التكليف الأساسية (أربعة أعوام) على أن تحسب تلك المدة من تاريخ المباشرة في المدرسة الأولى، ولا يكلف قائدي المدارس الأهلية مرة أخرى في المدارس ذاتها بعد انتهاء التكليف إلا بعد إنهاء عامين دراسيين في قيادة مدرسة حكومية. وأما الضوابط لتكليف ونقل القيادات المدرسية في معاهد التربية الخاصة والمدارس الحكومية التي يوجد بها برامج للتربية الخاصة، فتكون أولوية نقل القادة والوكلاء إلى المدارس التي يوجد فيها برامج تربية خاصة لمن لديه شهادات أو دورات تدريبية رسمية تتفق مع برامج التربية الخاصة المعتمدة للمدرسة، وفي حال توافر ذلك تكون الأولوية للمتميزين ومن هم على رأس العمل في قيادة تلك المدارس، وتجري المفاضلة وفق نموذجين تم اعتمادهما. يُذكر أنه تم الأسبوع الماضي اعتماد الضوابط والخطوات الإجرائية لنقل القيادات في المدارس الحكومية، وتضمنت أنه ينقل من يرغب في النقل بعد مضي عامين على مباشرته في المدرسة لقيادة مدرسة أخرى داخل القطاع، في حال توافر شاغر، ولا يجوز نقل جميع القيادات المدرسية في المدرسة خلال عام واحد، إلا في حال قررت لجنة القيادات المدرسية مناسبة ذلك، وتكون أولوية النقل لمن أكمل ستة أعوام في المدارس الحكومية، على أن تطبق جميع الضوابط على مدارس التعليم العام وتحفيظ القرآن.