أعلنت جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية، التي تديرها وتشرف عليها الجامعة الأميركية في الكويت بالشراكة مع الملتقى الثقافي أمس، قائمة المرشحين لنيل الجائزة في دورتها الثانية، وجاء إقبال كتّاب القصة القصيرة العربية كبيراً متجاوزاً عدد السنة الماضية، إذ بلغ العدد الكلي للمترشحين 239 كاتباً من مختلف أقطار الوطن العربي والعالم. وبما يعكس مكانة وثقة متزايدتين بين الجائزة والكاتب والناشر العربي، بوصفها واحدة من أهم جوائز القصة القصيرة في الوطن العربي. وجاءت مصر في الصدارة ب 90 مجموعة قصصية، يليها العراق 20 مجموعة، والأردن 19، والمغرب 19 أيضاً، وسورية 13، والجزائر والسعودية وفلسطين ب11 مرشحاً لكل منها، واليمن 9، والسودان وتونس 8 لكل منهما، والبحرين 5، وعمان وقطر ولبنان 3 لكل منها، والكويت 2، وليبيا وتشاد والعراق - بلجيكا ومصر وبريطانيا 1 لكل منها. وجاءت المجاميع التي حملت أسماء أنثوية 70 مجموعة، أما الذكور فكانوا 169 كاتباً. وانطلاقاً من منهج الشفافية الذي اختطته الجائزة لنفسها منذ الدورة الأولى، فقد اعتمد كلٌ من مجلس الأمناء والمجلس الاستشاري للجائزة لجنة التحكيم لتكون وفق التالي: الدكتور حسن النعمي (السعودية) رئيساً الدكتور سعيد بنكراد (المغرب) عضواً عبده جبير (مصر) عضواً هدى الشوا (الكويت) عضواً وخليل صويلج (سورية) عضواً. وتعلن الجائزة عن القائمة الطويلة المكونة من عشرة مجاميع قصصية في بداية أكتوبر من كل عام. يلي ذلك إعلان القائمة القصيرة في بداية نوفمبر. وأخيراً تقيم الجائزة احتفاليتها السنوية في حرم الجامعة الأميركية في الكويت، وذلك في الأسبوع الأول من ديسمبر، وينال الفائز الأول (عشرين ألف دولار أميركي) ودرعاً وشهادة الجائزة، وتترجم مجموعته الفائزة إلى اللغة الإنكليزية بالتعاون مع الناشر. في حين ينال بقية كتّاب القائمة القصيرة (خمسة آلاف دولار أميركي) وشهادة ودرع الجائزة. ومن المتوقع أن تقيم الجائزة نشاطها الثقافي الموازي لإعلان الفائز، إذ تستضيف مجموعة كبيرة من كتّاب ونقاد القصة القصيرة والناشرين على امتداد الوطن العربي والعالم. يذكر أن الجائزة التي يدعمها ويرعاها وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح، شهدت نجاحاً ملحوظاً في دورتها الأولى. وفُتح باب الترشيح للدورة الثانية بتاريخ الأول من يناير 2017، وحتى نهاية مارس الماضي.