جائزة جديدة أطلقها «الملتقى الثقافي» في الكويت خاصة بالقصة العربية القصيرة. وأصدر «الملتقى» بياناً أورد فيه طبيعة هذه الجائزة وأبعادها ونظامها. وجاء فيه: «انبثقت فكرة «جائزة الملتقى الثقافي للقصة القصيرة العربية» من إدراك «الملتقى الثقافي» أهمية هذا الفن الذي انحسر عربياً خلال العقدين الأخيرين، بعد تسيّد جنس الرواية في المشهد الثقافي العام. وبناء عليه، عرض «الملتقى» ممثَلاً بمؤسسه ومديره الأديب طالب الرفاعي، فكرة إطلاق جائزة للقصة القصيرة العربية على مؤسس ورئيس مجلس أمناء الجامعة الأميركية في الكويت، الشيخة دانة ناصر صباح الأحمد الصباح، التي وافقت على تأسيس الجائزة بشراكة بين «الملتقى الثقافي» والجامعة الأميركية، لما في ذلك من تأكيد دور الجامعة في إثراء الحركة الفكرية والأدبية في الكويت. وأعقب ذلك توقيع مذكرة تفاهم بين الملتقى مُمَثّلاً بطالب الرفاعي، والجامعة الأميركية في الكويت مُمَثّلة برئيس الجامعة نزار حمزة». وتحمل الجائزة اسم «جائزة الملتقى الثقافي للقصة القصيرة العربية»، ويُرمز لها اختصاراً ب «جائزة المُلتقى». ومقر الجائزة هو الجامعة الأميركية - الكويت، وهي عبارة عن مسابقة سنوية في مجال القصة القصيرة العربية. ومن أهداف الجائزة: إطلاق جائزة أدبية من الكويت تهتم وتشجّع الإبداع القصصي العربي، تسليط الضوء عربياً وعالمياً على المنجز الإبداعي القصصي العربي، تكريم كاتب القصة القصيرة العربية، والاحتفاء به عربياً وعالمياً، دعم الإبداع الأدبي العربي الحديث وإيصاله إلى القارئ العربي والعالمي. أما مكافأة الجائزة فهي: ينال الكاتب الفائز بالجائزة مبلغاً مالياً مقطوعاً مقداره عشرون ألف دولار ودرعاً وشهادة تقديرية. وترصد الجامعة الأميركية في الكويت مبلغاً مالياً لترجمة المجموعة القصصية الفائزة إلى الإنكليزية. وتتمثل مهمة مجلس الأمناء الأساسية في النظر في بنود اللائحة الخاصة بالجائزة واقتراح كل ما من شأنه تجويد وتطوير والارتقاء بالجائزة، وتأكيد حضورها وانتشارها العربي والعالمي، فضلاً عن اختيار أعضاء لجنة التحكيم. وجميع أعضاء مجلس الأمناء متطوعون وعددهم تسعة، ويتم اختيارهم بالتشاور بين الملتقى الثقافي والجامعة الأميركية لفترة سنتين قابلة للتجديد. ويُشكّل مجلس الأمناء وفق ما يأتي: رئيس مجلس الأمناء – مؤسس ومدير الملتقى الثقافي، نائب رئيس مجلس الأمناء - رئيس الجامعة الأميركية، مقرر مجلس الأمناء – نائب رئيس الجامعة، عضو هيئة تدريس من قسم اللغة العربية واللغات الأجنبية، كلية العلوم والآداب في الجامعة الأميركية، خمسة أعضاء من الكويت لهم خبرتهم المشهودة في مجال الإبداع القصصي والروائي والنقدي والثقافة والفنون والإعلام والعمل الاجتماعي. وبغية اكتساب الجائزة لمزيد من الدعم والحضور والانتشار العربي والعالمي، يُشكَّل للجائزة «مجلس استشاري عربي عالمي» من عشرة أعضاء من المبدعين والنقاد والناشرين والإعلاميين والفنانين العرب الأجانب، مدته سنتان، ويجتمع أعضاء المجلس الاستشاري في الكويت مرة واحدة كل عام، تزامناً مع توزيع الجائزة. ويقوم مجلس الأمناء سنوياً باختيار أعضاء لجنة التحكيم من خمسة محكمين، عرب أو أجانب يُجيدون اللغة العربية. تختار لجنة التحكيم باعتماد غالبية أعضائها القائمة الطويلة (عشر مجموعات قصصية) ويُعلن عنها عبر موقع الجائزة في الجامعة وفي الصحافة المحلية والخليجية والعربية والعالمية، وذلك في 15 تشرين الأول (أكتوبر) من كل عام. ثم تختار لجنة التحكيم باعتماد غالبية أعضائها القائمة القصيرة (خمس مجموعات قصصية)، ويتم الإعلان عنها، وتختار لجنة التحكيم الفائز الأول بالجائزة، ويتم الإعلان عن اسمه في 1 كانون الاول (ديسمبر) من كل عام. ويتم تكريم الفائز بحضور أعضاء لجنة التحكيم في احتفال الجائزة في 15 كانون الاول من كل عام. يُفتح باب الترشح للجائزة في الأول من يناير (كانون الثاني) عام 2016، ويتم الإعلان على موقع الجائزة عن أسماء أعضاء لجنة التحكيم لكل دورة بمجرد إغلاق باب الترشيح للجائزة. يحق لأي كاتب الترشح مباشرة للجائزة بمجموعة قصصية واحدة منشورة، ويحق لدور النشر الترشيح للجائزة بعدد لا يزيد عن مجموعتين قصصيتين. تُرسل الأعمال المقدَّمَة للجائزة بنظام «بي دي أف»-PDF، عبر موقع الجائزة (www.auk.edu.kw/almultaqa) أعضاء مجلس أمناء جائزة الملتقى: طالب الرفاعي، مؤسس ومدير الملتقى الثقافي ورئيس الجائزة، نزار حمزة رئيس الجامعة الأميركية في الكويت، نائب رئيس الجائزة، أمل البنعلي – نائب رئيس الجامعة الأميركية، مقرر الجائزة.