يشارك 12 متدرباً من دول عربية وإسلامية في الدورة التدريبية الأولى للمحكمين التي تقام للمرة الأولى على هامش مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده في دورتها ال32 التي تحتضنها مكةالمكرمة اعتباراً من 20 من محرم 1432ه. وتهدف الدورة التي تستمر لمدة أسبوع على فترتين صباحية ومسائية إلى الإسهام في نشر الوعي التحكيمي لدى حفظة كتاب الله الكريم، والمشاركة في تأهيل محكِّمين للمسابقات القرآنية وإعدادهم على المستوى الدولي، والارتقاء بمستوى أداء التحكيم في المسابقات العالمية، ومعرفة ضوابطه وكيفية أدائه. وأفاد الأمين العام لمسابقات القرآن الكريم بالوزارة الدكتور منصور بن محمد السميح أن الدراسة في الدورة تعنى بجانبين نظري وتطبيقي، إذ تركز الدراسة النظرية على التعريف بالمسابقات القرآنية المحلية والدولية وأبرز أنظمتها وشروطها، وتقدم لمحة موجزة عن بعض المسائل العلمية في التجويد والقراءات، وشروط المحكم وآدابه ومهاراته، ونظام لجنة التحكيم، أما الدراسة التطبيقية فتتضمن التدريب العملي على تطبيق قواعد التحكيم ولوائحه، والتدريب على إتقان التلاوة وحسن الأداء وما يتصل بذلك من أحكام الوقف والابتداء. وأشار إلى أن تقويم المتدربين سيكون مستمراً على مدار أيام الدورة وفقاً لعدد من المعايير أهمها: الحضور والانصراف، الحضور الذهني، الاستيعاب المعرفي، التطبيق العملي أداءً ومهارةً.