دبي، استوكهولم، نيويورك – رويترز، أ ف ب - اعلنت الشرطة السويدية امس، ان لا حاجة الى رفع مستوى التهديد بعمل إرهابي، على رغم تقارير عن احتمال التخطيط لهجمات بعد الانفجارين اللذين حصلا في ستوكهولم السبت الماضي، وأسفرا عن مقتل المهاجم وجرح شخصين آخرين. وقال مدير عمليات الشرطة اندريس ثورنبرغ: «لا معلومات حالياً تستلزم رفع مستوى التهديد، لكننا نحلل هذا المستوى من التهديد باستمرار». في غضون ذلك، افادت وسائل اعلام بأن التسجيل الصوتي لمنفذ الاعتداء الانتحاري الفاشل في ستوكهولم تيمور عبد الوهاب يتضمن اصوات شركاء محتملين في العملية، متحدثة عن صلات محتملة بين هذا الانتحاري والامام المتشدد ابو حمزة المصري المعتقل في بريطانيا. وقال مهندس الصوت يوهان اوغرين لقناة «تي في 4» التلفزيونية: «يمكن سماع شخصين على الاقل في التسجيل الصوتي، علماً انه لا يمكن التحدث والتنفس في الوقت ذاته، لذا الاكيد ان شخصاً آخر كان في الغرفة». وتلقى جهاز الاستخبارات السويدي «سابو» ووكالة الانباء «تي تي» قبل دقائق من التفجير رسالة الكترونية تتضمن تسجيلاً صوتياً اعلن فيه الانتحاري المفترض نيته تنفيذ عمليات ضد السويد بسبب وجودها العسكري في افغانستان ودعمها للرسام لارس فيلكس صاحب رسم كاريكاتوري مسيء للإسلام. على صعيد آخر، دعا تنظيم «القاعدة» مجدداً في شريط فيديو رصده المركز الأميركي لمراقبة المواقع الاسلامية (سايت)، الى الانتقام من الولاياتالمتحدة لاعتقالها العالمة الباكستانية عافية صديقي. ودعا ابو يحيى الليبي عضو لجنة الشريعة في «القاعدة»، في الشريط انصار التنظيم الى مهاجمة الولاياتالمتحدة و»قتل مواطنيها حيث وجدتموهم»، مضيفاً: «لا احد يمكن ان يُفهم الولاياتالمتحدة بالصياح والنواح، ولا يردعها الاضرابات والاحتجاجات، او يليِّن قلبها التشكي، لذا لا شيء غير القتال يجدي في التعامل معها». وفي الولاياتالمتحدة، دينَ الاسلامي عبد القادر (58 سنة) من غايانا بالسجن مدى الحياة بتهمة المشاركة في مؤامرة لتفجير خزانات وقود وخطوط انابيب في مطار جون كنيدي الدولي بنيويورك. وحكم على الاميركي من غايانا ايضاً راسل ديفريتاس، الذي عمل في المطار بالقضية ذاتها، وسيصدر حكم في حقه قريباً. وفي ايطاليا، دانت محكمة استئناف 23 أميركياً بالسجن مدداً تصل إلى تسع سنوات لخطفهم رجل الدين المسلم حسن مصطفى أسامة نصر في ميلانو (شمال) ونقله الى مصر، حيث يزعم تعرضه لتعذيب عام 2003، في إدانة رمزية لرحلات جوية نفذتها وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي أي أي) لنقل سجناء سراً في عهد الادارة الأميركية السابقة. وشملت العقوبة الأقصى، وهي السجن لمدة تسعة أعوام، روبرت سلدون لادي الرئيس السابق لمكتب «سي أي أي». وحكم على 21 ضابط استخبارات سابقاً ولواء في القوات الأميركية بالسجن سبع سنوات لكل منهم.