أعلنت خلية «الإعلام الحربي» في العراق أن معلومات لوكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية وبالتنسيق مع الطيران السوري أسفرت عن توجيه ضربات لمواقع مهمة تضم قادة بارزين في تنظيم «داعش» على الحدود بين البلدين. وأوضحت الخلية في بيان أن «القوة الجوية السورية شنت ضربات استهدفت مقرات «داعش» في الرقة والبوكمال وقرية الدشيشة القريبة من الحدود العراقية، وهي أكبر المواقع التي تضم قيادات بارزة من الإرهابيين». وأعلن آمر فوج «صقور الصحراء» في الأنبار العقيد شاكر عبيد الريشاوي أمس نشر تعزيزات عسكرية قرب منفذ الوليد بين العراق وسورية على خلفية معلومات استخباراتية تفيد بشن التنظيم هجمات إرهابية. وأضاف أن «داعش يحشد عناصره في المناطق الصحراوية ومنطقة عكاشات للهجوم على منفذ الوليد بين العراق وسورية بعد يومين من هجومه على منفذ الوليد، وتم تدمير ثلاث عجلات للتنظيم ومنع اقترابهم من محاور المنفذ الحدودي»، مشيراً إلى أن «القوات الأمنية عززت تواجدها في منفذ الوليد وفي محاور قضاء الرطبة لصد أي هجوم إرهابي محتمل». وأكدت قيادة «عمليات بغداد» في بيان «ضبط عدد من الصواريخ والعبوات التاسعة في مناطق متفرقة من العاصمة، وأشارت إلى أن «ضبط ثمانية صواريخ مختلفة الأنواع وقنبلتي هاون ومعالجة خمس عبوات ناسفة و20 كيلوغراماً من المواد المتفجرة في مناطق البوعبيد شمال بغداد والسعدان غرب بغداد وجرف النداف جنوب شرقي بغداد». وفي كركوك، أحرق مجهلون مقراً تابعاً لحزب تركمان ايلي في منطقة يحياوا التابعة لناحية ليلان شمال غربي كركوك مما تسبب بأضرار مادية جسيمة. وقال منسق إعلام الحزب، علي مكرم نايلي، إن «مسلحين مجهولين أضرموا النيران في ساعة مبكرة من صباح أمس في المقر وفتحت شرطة كركوك تحقيقاً بالاعتداء». واعتبر مسؤول إعلام الحزب، علي أكرام، في بيان أن «مجموعة مندسة تحاول بفعلها اليائس شرخ التعايش السلمي في محافظة كركوك، وقد حذرنا مراراً كحزب من نتائج غير محمودة لقضية رفع العلم في المحافظة، وبتصورنا أن الحكومة المحلية ستتحمل أية عواقب ونتائج من شأنها إرباك السلم المجتمعي في كركوك».