واشنطن - رويترز - قال باحثون أميركيون في تقرير يتناقض مع بعض المفاهيم المتعارف عليها إن النساء الفقيرات أكثر عرضة للبدانة بينما لا ينطبق هذا على الرجال. وتوصل الباحثون الى أن الدخل لا يؤثر في شكل كبير على إصابة الرجل بالبدانة ولكن يبدو أن التعليم هو الذي يؤثر في كلا الجنسين. وكتب الفريق من المركز الوطني لإحصاءات الصحة «بين الرجال تتشابه معدلات انتشار البدانة في شكل عام لدى جميع مستويات الدخل مع ميل الى الارتفاع الطفيف لدى اصحاب الدخول المرتفعة». والبدانة مشكلة متصاعدة لصناع السياسة الأميركيين. ويعاني ثلثا الأميركيين من زيادة الوزن او البدانة. وهناك 72 مليون بالغ أميركي او 26.7 في المئة من السكان بدناء اذ يصل مؤشر كتلة الجسم او «بي ام اي» لديهم الى 30 او أكثر. وربطت دراسات بين البدانة من جانب ومستوى الدخل والتعليم من جانب آخر. ومن بين البدناء البالغين هناك 41 في المئة يعيشون في منازل فخمة ويحصلون على 77 ألف دولار سنوياً على الأقل في أسرة من اربعة أفراد أو 350 في المئة من مستوى دخل الفقر. ووجد الباحثون ان 39 في المئة يعيشون في منازل تشكل بين 130 في المئة و350 في المئة من مستوى خط الفقر ويعيش 20 في المئة في منازل أكثر فقراً مع دخول تقل عن 130 في المئة عن مستوى خط الفقر أو 29 الف دولار لعائلة من اربعة أفراد. ولكن يبدو ان الدخل يؤثر في وزن المرأة. فقد وجد الباحثون ان 29 في المئة من النساء اللاتي يعشن في أسر ثرية بدينات ولكن ارتفعت هذه النسبة الى 42 في المئة بين النساء اللاتي يعشن تحت مستوى خط الفقر.