لندن، طوكيو - رويترز - استمر تراجع الأسهم الأوروبية امس، يفاقمه تقويم حذر لمجلس الاحتياط الفيديرالي (البنك المركزي) عن قوة الاقتصاد الأميركي. وهبط مؤشر «ايبكس» للأسهم الاسبانية 1.5 في المئة، بعدما اعلنت وكالة «موديز» للتصنيفات الائتمانية أنها وضعت تصنيف اسبانيا السيادي قيد المراجعة، لخفض محتمل، نتيجة ارتفاع حاجاتها التمويلية وشكوك في شأن قطاعها المصرفي وأوضاعها المالية. وخسر سهم «بانكو سانتاندر» 2.7 في المئة و «بي بي في ايه» 2.2 في المئة. وتراجع مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.3 في المئة مسجلاً 1128.67 نقطة، بعد ان ارتفع سبع جلسات متتالية في أطول موجة صعود على مدى 6 شهور، مسجلاً أعلى مستوى اغلاق في 27 شهراً. وفي أنحاء أوروبا، انخفض مؤشر «فايننشال تايمز 100»، 0.3 في المئة و «كاك 40» و «داكس» 0.4 في المئة. وفي طوكيو، حافظ مؤشر «نيكاي» على مكاسبه، بعدما سجل أعلى مستوى اغلاق في سبعة شهور اول من امس، مع صدور بيانات قوية لمبيعات التجزئة الأميركية في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، ما دفع المستثمرين لجني أرباح. ولم يطرأ تغيير يذكر على المؤشر، بعد ان أشار أحدث تقرير للبنك المركزي الياباني الى تدهور معنويات الشركات اليابانية الكبرى، للمرة الاولى منذ نحو سنتين، وتأخر 0.06 في المئة ليغلق على 10309.78 نقطة. وتقدم «توبكس» الاوسع نطاقاً 0.06 في المئة وسجل 902.42 نقطة.