أعرب عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عن شكره العميق وتقديره البالغ لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولحكومة وشعب المملكة على ما لقيه من حسن استقبال وكرم ضيافة وحفاوة بالغة، خلال المشاركة في الحفلة الختامية لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته الجديدة لهذا العام 1438ه / 2017 في الصياهد الجنوبية للدهناء (140 كلم) شمال شرقي مدينة الرياض أول من أمس (الخميس). وقال في برقية بعثها إلى خادم الحرمين الشريفين لدى مغادرته الرياض، مساء أول من أمس – بحسب وكالة الأنباء السعودية –: «خادم الحرمين الشريفين الأخ العزيز الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: يسرنا ونحن نغادر المملكة العربية السعودية الشقيقة بعد المشاركة في الحفلة الختامية لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، أن نعرب عن شكرنا العميق وتقديرنا البالغ لكم - حفظكم الله - ولحكومتكم والشعب السعودي الشقيق على ما حظينا به من حسن استقبال وكرم ضيافة وحفاوة بالغه تجسد أعمق الأواصر الأخوية وأشدها رسوخاً، مؤكدين بالغ سعادتنا لمشاركتنا في هذا المهرجان الكبير الذي يجسد الجوانب الثقافية والتراثية بالمملكة العربية السعودية وما تتسم به من عراقة وما يميزها من تفرد، وماله من دلالات مهمة في إبراز الإسهامات الرائدة للمملكة العربية السعودية في تقدم الحضارة العربية الأصيلة، داعين الله تعالى أن يحفظكم ويمتعكم بموفور الصحة والعافية، وللمملكة العربية السعودية الشقيقة المزيد من الرقي والازدهار ودوام الأمن والاستقرار. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته». إلى ذلك، رفع الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير، الشكر والعرفان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على رعايته لحفلة ختام مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، الذي حظي باهتمامه منذ انطلاقته، مؤكداً أن ذلك يأتي امتداداً لدعم الملك سلمان بن عبدالعزيز، لكل ماله علاقة بثقافتنا والتراث في الجزيرة العربية. وأشاد بجودة تنظيم المهرجان وتنوع فعالياته، منوهاً بالبرامج والأنشطة المصاحبة للمهرجان، التي عكست شمولية هذا الحدث الثقافي الوطني الكبير. ونوه الأمير سلطان بن محمد، بدور المهرجان وغيره من المناسبات الوطنية على غراره التي تأتي متوافقة مع أهداف المملكة المعززة بشكلٍ رئيس لتثقيف المجتمع وترفيهه. كما رفع الأمير تركي بن محمد بن فهد، الشكر والتقدير إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على رعايته لحفلة ختام مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، مؤكداً أن ذلك دليل كبير على دعمه لكل ما يتعلق بهذا الموروث على نحو خاص وتراث الجزيرة العربية وحضارتها على وجه العموم، واهتمامه شخصياً بكل ما يهم المواطن السعودي في شتى مناحي الحياة. ونوه بجودة تنظيم المهرجان ودقة وسرعة تنفيذ فعالياته، التي حازت على إعجاب الجميع، مبدياً ثقته في مدى حرص دارة الملك عبدالعزيز على تطور المهرجان بشكلٍ عام في النسخ المقبلة، وتحقيق نقلة نوعية في القرية السعودية للإبل في الأعوام المقبلة بمشيئة الله، وأن يصل المهرجان إلى المكانة التي يستحقها إقليمياً وعالمياً، على مستوى المهرجانات ذات العلاقة بالتراث والثقافة. وعد رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لهذه الحفلة تكريماً للإبل وأهلها وداعماً قوياً للمهرجان والمشاركات في الأعوام القادمة، مؤكداً أن رعايته محفزة لملاك الإبل على المشاركة ومضاعفة أعدادهم في الأعوام المقبلة، لاستلام هذه الجائزة التي لها منحيان، المنحى الأول أنها جائزة تحمل اسم المؤسس الملك عبدالعزيز، وكذلك تطرزت بتسليم الملك سلمان بن عبدالعزيز للجائزة، مشيراً إلى أن هذا دليل على حرص حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، على تكريم المواطنين والمهتمين بهذا الموروث. وأشاد بتوجيهات ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، الرامية إلى ضرورة الاهتمام بالمهرجان وتهيئة البيئة المناسبة لإقامته وإنجاحه.