اختارت اللجنة المنظمة لمشروع «التجار الصغار» أفضل 10 مشاريع تميزت خلال مشاركتها في فعالية النسخة الثانية من المبادرة، على أن يتم إطلاقها قريباً، مع توفير مزيد من الدعم والمتابعة والاهتمام لها. واستكمالاً لنجاح الفعالية الثانية من المشروع، انخرط المشاركون في برنامج الورش التطويرية للمشاريع المميزة من الفعالية الثانية، وتعلم فيها الأبناء مهارات خاصة في الجانب النفسي والإبداعي للمشاريع، ومهارات أساسية في بيع المنتج، وكاريزما التاجر، وجانب المعرفة والاستكشاف لأساسيات المشاريع الصغيرة، إضافة إلى كيفية الابتكار في المشاريع وعرض المشاريع بطريقة جذابة. وخضع 30 مشروعاً مشاركاً للتقييم من لجنة تحكيم بحضور ممثلي الشركاء الاستراتيجيين للمشروع، ممثلة في غرفة جدة وشركة سدكو القابضة (برنامج الوعي المالي ريالي)، وعدد من شركاء النجاح للمشروع، وجرى اختيار أفضل 10 مشاريع سيتم إطلاقها قريباً، بعد توفير الدعم والمتابعة لها مع مزيد من الاهتمام. ودعا مشرف مشروع «التجار الصغار» المهندس محمد العمودي، جميع الجهات والشركات والمؤسسات إلى المشاركة في نجاح الفعالية القادمة، والمساهمة في إنجاح مثل هذه البرامج البنّاءة. وأوضح العمودي أن نجاح مشاريع الأبناء وفرحة الأسر بأبنائهم يعد وسام فخر لكل منظومة عمل المشروع، مؤكداً تنسيق عدد من اللقاءات الخاصة لأصحاب المشاريع الناجحة برجال الأعمال وعدد من المستشارين، لتكون انطلاقة لمشاريعهم مستقبلاً. وأشار إلى أن الإقبال على المشروع يتزايد سنة تلو أخرى، مبيناً أن استقبال المجموعة الجديدة من المشاركين في الفعالية المقبلة سيكون بنهاية العام الحالي 2017. وتستهدف المبادرة الفئة العمرية من سن 10-15 عاماً، إذ يحدد إطارات جوهرية في تأهيلهم من خلال تعليمهم مهارات التجارة الأساسية، وممارسة مهنة البيع والشراء مع الجمهور، وتعزيز مفهوم العمل التجاري وثقتهم بأنفسهم، وتهيئتهم لخوض معترك الحياة التي تؤهلهم للانخراط في سوق الأعمال، والمساهمة بفاعلية في خدمة مشاريع التنمية الاقتصادية بشكل منهجي وعلمي سليم. وتشمل المبادرة مرحلتين، تتمثل الأولى في التدريب، وتستمر أسبوعاً كاملاً، تليها مرحلة التطبيق عبر فعالية التجار الصغار، إذ إنها تساعد الأبناء المستهدفين في إخراج أفكار ونماذج لمشاريعهم المستقبلية.