قال مسؤول أميركي أمس (السبت) إن مجموعة هجومية تابعة للبحرية الأميركية ستتجه صوب غرب المحيط الهادي قرب شبه الجزيرة الكورية. وأضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه إن مجموعة «كارل فينسون» الهجومية التي تضم حاملة طائرات ستشق طريقها من سنغافورة صوب شبه الجزيرة الكورية. وتابع: «نشعر أن الوجود المتزايد ضروري»، مشيراً إلى سلوك كوريا الشمالية المثير للقلق. وهذا العام أشار مسؤولون كوريون شماليون بينهم الزعيم كيم جونغ أون إلى اختبار صواريخ باليستية عابرة للقارات أو ما يشبه ذلك ربما في 15 نيسان (أبريل) الجاري، وهو يوم ميلاد الرئيس المؤسس لكوريا الشمالية ويتم الاحتفال به سنوياً. وفي وقت سابق اجتمع الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جينبينغ في فلوريدا وضغط ترامب على نظيره الصيني للقيام بالمزيد من أجل كبح البرنامج النووي لكوريا الشمالية. واستكمل مساعدو الأمن القومي لترامب مراجعة للخيارات الأميركية لمحاولة كبح البرامج النووية والصاروخية لكوريا الشمالية. وتشمل الخيارات إجراءات اقتصادية وعسكرية لكنها تتجه أكثر نحو العقوبات وزيادة الضغط على بكين لكبح جارتها المنعزلة. تأتي الخطوة مع تزايد المخاوف من برنامج كوريا الشمالية للأسلحة. وفي وقت سابق هذا الشهر أجرت كوريا الشمالية اختباراً لصاروخ «سكود» يعمل بالوقود السائل.