منعت فنزويلا زعيم المعارضة هنريكي كابريليس من شغل أي منصب سياسي لمدة 15 سنة، ما حفز احتجاجات ضد الحكومة اليسارية قبل أشهر من انتخابات رئاسية مقررة في 2018. وينظر إلى كابريليس، المرشح لمرتين في انتخابات الرئاسة والحاكم الحالي لولاية ميراندا، على أنه أفضل أمل للمعارضة لهزيمة الرئيس نيكولاس مادورو. وتشير نسخة من أمر المنع إلى أن مراقب الحسابات الوطني حرمه من تولي أي منصب سياسي بسبب «مخالفات إدارية» تشمل مخالفة قوانين التعاقد وإدارة غير ملائمة لتبرعات من السفارتين البريطانية والبولندية. وتوجه العقوبة ضربة إلى المعارضة بعد احتجاجات مكثفة الأسبوع الماضي واتهامات لمادورو بأنه يقود البلاد إلى الديكتاتورية ويقمع المعارضة. ورد كابريليس على الإجراء بخطاب جريء لأنصاره المتحمسين في ساحة رياضية صغيرة في كراكاس، ووصف الإجراء بأنه مناورة يائسة لديكتاتورية مضمحلة. وقال كابريليس وحوله قادة المعارضة: «يمكنك أن تنفذ التجريد من الأهلية عندما لا تشرق الشمس. هذا ليس كفاح شخص وليس كفاح كابريليس بل هو كفاح شعب فنزويلا». وأثار القرار غضب المعارضة وأجّج احتجاجاً أمس، بعد سلسلة من المسيرات التي شابتها أعمال عنف بسبب سيطرة المحكمة العليا على البرلمان الأسبوع الماضي قبل تراجعها عن قرارها.