كشف وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية لتخطيط المدن الدكتور عبدالرحمن آل الشيخ عن أن وزارته تعمل على الاستفادة من تجارب يابانية وألمانية لتحسين البيئة في المملكة، مضيفاً أن الوزارة تعمل مع أمانات المناطق والبلديات على تكثيف المساحات الخضراء وإيجاد أماكن ترفيه من خلال الساحات، «وهناك عدد من الأمانات تعمل على ذلك». ورفض آل الشيخ التعليق على تساؤلات الصحافيين بشأن الخدمات التي تقدمها وزارة الشؤون البلدية والقروية خلال مؤتمر صحافي عقده أمس في مقرها بالرياض على هامش فوز الجناح السعودي المشارك في معرض إكسبو شنغهاي بالعديد من الجوائز، لافتاً إلى أن جناح المملكة في الصين حطّم الأرقام من بين 346 جناح لدول مشاركة، «أكثر من ستة ملايين شخص زاروا المعرض خلال ستة أشهر». وأشار إلى أن هناك زيارات متبادلة بين المسؤولين عن تخطيط المدن في البلدين للتعرف على التجارب الحية التي نفذتها الصين، إلى جانب الاستفادة من الخبرات المتراكمة في مجال تخطيط المدن السعودية والصينية. ووصف مشاركة المملكة في إكسبو 2010 بالناجحة، مؤكداً أن اللجنة المسؤولة عن المعرض طالبت بعدم إزالة الجناح السعودي بعد انتهاء المعرض وذلك بحسب طلب الجمهور الصيني، مشيراً إلى أن كلفة مبنى الجناح بلغت 24 مليون ريال بخلاف المشاريع الأخرى. وأوضح آل الشيخ أن الجناح السعودي تمكن من تحقيق الجائزة الذهبية الكبرى للفئة الأولى في مجال أفضل إبداع في العرض، إذ تم إعلان ذلك خلال حفلة تسليم الجوائز الذي أقامته اللجنة الدولية للمعارض في مدينة شنغهاي في الصين». وقال إن فوز جناح المملكة من خلال لجنة تحكيم مكونة من تسعة خبراء دوليين يؤكد تميز جناحها وقدرته على إبراز ما وصلت إليه من نهضة من خلال استخدام التقنية الحديثة، مضيفاً أن الجناح السعودي حصل على 14 جائزة أخرى تمثلت في (جائزة أفضل عرض، جائزة أحد أفضل 3 أجنحة، الحصول على المركز الثامن من حيث أكثر تغطية إعلامية بثتها وسائل الإعلام عن الأجنحة المشاركة، جائزة البناء والتشييد لأفضل عشرة أجنحة، جائزة أفضل تعريف لدولة مشاركة، جائزة أفضل المميزين من لجنة جائزة «رد دون» العالمية للتصميم بألمانيا، جائزة اللجنة المنظمة لمساهمة الجناح في إنجاح معرض إكسبو، درع دعم المحبة للأطفال من «إكسبو ستارز»، جائزة «إكسبو أوسكار» من جريدة أعمال الصين، شهادة جمعية المعاقين الفخرية بمنطقة ناتشي الصينية)، إضافة إلى نيل أحد موظفي الجناح على جائزة الموظف المثالي كأحد أربعة فائزين على مستوى الدول المشاركة.