قال موقع ويكيليكس الخميس انه لم يكن وراء سلسلة هجمات المعلوماتية على مواقع الكترونية اعتبرت معادية له ومن بينها، موقع "ماستركارد" و"باي بال" بعد اعتقال مؤسس الموقع جوليان اسانج. ولم يعلق الموقع على عمليات القرصنة، الا انه قال انها تعكس الرأي العام. وجاء في بيان للموقع ان "ويكيليكس علم بان العديد من المؤسسات الحكومية والشركات من بينها مكتب المدعي السويدي وموقع ماستركارد و"بي بال" و"ستيت.غوف (موقع وزارة الخارجية الاميركية) تعرضت لهجمات معلوماتية في الايام الاخيرة، واختفت عن الانترنت لبعض الوقت نتيجة لذلك". واضاف ان "هذه الهجمات تشبه في طبيعتها الهجمات التي تعرض لها موقع ويكيليكس خلال الاسبوع الماضي اي منذ نشر اول دفعة من 250 الفا من برقيات السفارة الاميركية". واوضح البيان ان "هذه الهجمات التي تهدف الى تعطيل المواقع مصدرها تجمع انترنت تحت اسم "انونيموس". وهذه المجموعة غير مرتبطة بويكيليكس. ولا يوجد اي اتصال بين موظفي ويكيليكس واي شخص من انانيموس. ولم تتلق ويكيليكس اي اشعار سابق عن عمليات انونيموس". وذكر كريستن هرافنسون المتحدث باسم ويكيليكس في بيان "نحن لا ندين ولا نشيد بهذه الهجمات. نحن نعتقد انها انعكاس للراي العام حول تصرفات المواقع التي تعرضت للهجوم". وقد امضى اسانج الذي سيلتقي محاميه في السجن الخميس، ليلته الثانية في السجن في بريطانيا حيث اعتقل بموجب مذكرة توقيف اوروبية بتهمتي اغتصاب تعودان الى آب/اغسطس الماضي في السويد. وفي الوقت نفسه، استمر نشر آلاف البرقيات الدبلوماسية في وسائل الاعلام في جميع انحاء العالم اذ ان مؤسس موقع ويكيليكس اتخذ كل الاحتياطات اللازمة لمنع توقف عملية كشف المعلومات. وشنت مجموعة انانيموس الاربعاء هجوما واسعا منسقا على مواقع الشركات التي حرمت ويكيليكس من خدماتها المالية، وخصوصا جمع تبرعات.