أحسّ بالكثير من السعادة وأنا أشاهد أفراد المجتمع والمؤسسات تحتفل باليوم العالمي للإعاقة، وهذا يدل على وعيهم، وتفهم لمسؤولية ذوي الاحتياجات الخاصة لتحقيق طموحهم ومساعدتهم في إبراز مواهبهم، ولاشك أن هذا الأمر ينقصه الكثير من النشر الإعلامي الكبير لتوعية الطلاب والطالبات في المدارس واحتفالهم بهذا اليوم ليعي ويفهم الطلاب كيف يشاركون زملاءهم بهذا اليوم وتقوى علاقة الصداقة بينهم في شكل أكبر. تحية لصديقاتي «الكفيفات» معنا في المدرسة حيث يدرسن ويتعلمن معنا، ولم تشكل إعاقتهن البصرية أية مشكلة بالنسبة لهن، فبالعكس أثبتن تفوقهن ونجاحهن، لذلك أقول لهن شكراً يا لمى والوجوهرة لثقتكما بنا ونحن سنكون صديقات للأبد. منيرة الصميت - الرياض