ضبطت فرق التفتيش المشتركة في الرياض وافداً حوّل مسكنه إلى مقر لصيانة أجهزة الاتصالات المحمولة، في محاولة منه للتحايل على قرار توطين مهنتي بيع وصيانة الجوالات، وقصر العمل فيهما على السعوديين. وكانت فرقة تفتيش توجهت لأحد محال الاتصالات غرب العاصمة وضبطت وافداً يعمل في المحل، وبعد طلب هويته لاستكمال الإجراءات النظامية أفاد بأنها موجودة في مقر سكنه ورافقته الفرقة إلى منزله الواقع خلف المحل، فاكتشفت أنه مقر لصيانة أجهزة الاتصالات المحمولة يديرها الوافد بنفسه، والذي يعمل أساساً بمهنة «سائق خاص» بحسب ما هو مدون في بطاقة الإقامة، وعثرت على أجهزة كانت قيد الصيانة، في مخالفة صريحة لقرار التوطين. إلى ذلك، اكتشفت فرق التفتيش الميدانية خلال حملة نفذتها في حي الشميسي مخبأً سرياً في أحد محال الإلكترونيات، عبارة عن باب صغير في الجدار يستخدمه العمال المخالفون منفذاً سرياً لصيانة الجوالات، يتم من خلاله تمرير الأجهزة التي تحتاج إلى الصيانة لعمال وافدين، وذلك في محاولة للتحايل على قرار التوطين، وحررت الفرق واقعة بالمخالفة، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات النظامية اللازمة. وفي شأن ذي صلة، نفذ مفتشو مكتب العمل في الرياض حملة تفتيش بالتعاون مع بلدية البطحاء والضبط الإداري في وزارة الداخلية والرافد الأمني، على أحد الأسواق في حي غبيرة جنوب العاصمة، استهدفت محال بيع المستلزمات النسائية للتأكد من التزامها بالضوابط الُمنظمة لعمل المرأة، ضبط خلالها 16 مخالفة تأنيث، وتم إغلاق 32 محلاً مخالفاً من بلدية البطحاء، وإيقاف خمسة وافدين من مجهولي الهوية. وأكد المدير العام لفرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في منطقة الرياض المهندس طارق الزهراني استمرار حملات التفتيش وتكثيفها للقضاء على كل المخالفات، مشدداً على أنه «لا تهاون مطلقاً مع أي مخالفة، سواء للتحايل على قرار التوطين أم التأنيث».