افتتح محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي مساء أمس (الجمعة)، مهرجان «الأحساء المبدعة» للحرف اليدوية والفنون الشعبية، الذي تنظمه أمانة الأحساء في موقع «الفريج التراثي» بالتعاون مع الغرفة التجارية الصناعية في الأحساء والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني. ويقدم المهرجان الذي تستمر فاعلياته لمدة تسعة أيام، ويستقبل زواره يومياً من الرابعة عصراً وحتى العاشرة والنصف ليلاً، أركاناً ألواناً من الفنون الشعبية والفلكلورات المتنوعة التي عرفت عن الأحساء مثل: العرضة الحساوية، والفريسة، والعاشوري، والمجيلسي، والليوه، ودق الحب، إضافة إلى 40 دكاناً للحرف اليدوية، والتي تحكي تراث وتاريخ الأحساء، داخل الفريج التراثي، وكذلك البيت الأحسائي، الذي يجسد واقع الحياة القديمة، المشتملة على حياة الأسرة القديمة بمقتنياتها وآثارها. وأكد محافظ الأحساءعقب جولة على المهرجان أن الأحساء غنية بتراثها وتاريخها، ومهرجان الأحساء المبدعة للحرف واليدوية والفنون الشعبية، سيكون رافداً مهماً في إجراءات تسجيل الأحساء في قائمة التراث العالمي التي تعتمدها «يونيسكو». من جانبه، أوضح أمين الأحساء المهندس عادل الملحم، أن المهرجان يأتي للمحافظة على «الإرث التاريخي والتراثي والاعتزاز بها، وتعزيزاً لأهداف الأمانة في المحافظة على التراث والفنون الشعبية، وامتداداً لنيل الأحساء لعضوية الانضمام لشبكة المدن الإبداعية العالمية في منظمة يونيسكو في المجال الإبداعي الخاص بالحرف اليدوية والفنون الشعبية، لتكون أول مدينة خليجية والثالثة عربياً». وأضاف الملحم أن نيل الأحساء عضويتها عالمياً ضمن المدن المبدعة، يُعد مؤشراً ايجابياً نحو عالمية المحافظة، وتحقيق خطوات نجاح إيجابية في تسجيل الاحساء بأكملها ضمن التراث العالمي.