أعرب مدرب إشبيلية، الأرجنتيني خورخي سامباولي اليوم (السبت)، عن رغبته في الفوز غداً (الأحد) على ضيفه سبورتنغ خيخون في الجولة ال29 من "الليغا" بهدف استعادة وتيرة الانتصارات. وفي مؤتمر صحافي عشية مواجهة خيخون، تأسّف سامباولي على الإصابات التي تعرض لها لاعبوه الدوليون مع منتخباتهم، وهم المدافعان الأرجنتيني غابرييل ميركادو والفرنسي عادل رامي والمهاجم المونتينيغري ستيفان يوفيتيتش. وأوضح سامباولي أن مباراة سبورتنغ خيخون مهمة "للعودة إلى تحقيق الانتصار" بعد ثلاث جولات من دون فوز، مبرزاً أن خصمه "منافس خطير" لأنه "عثر على طريقة اللعب التي تلائمه جيداً". ولا يرغب المدرب الأرجنتيني في التركيز في مسألة صراع فريقه مع أتلتيكو مدريد على المركز الثالث في ترتيب "الليغا" لأن "التحدي هو اللعب جيداً" إذ أنه من دون ذلك "سيكون من الصعب أن نكون بالنهاية في المركز الثالث". ويحتلّ إشبيلية المركز الثالث بترتيب "الليغا" للمرة الأولى في تاريخه برصيد 57 نقطة بفارق 8 نقاط خلف ريال مدريد المتصدّر وب6 نقاط خلف برشلونة الوصيف، وبفارق نقطتين عن أتلتيكو صاحب المركز الرابع. وفي سياق منفصل، اعتبر سامباولي أنه "ليس من العدل" التحدث الآن حول إمكانية تغيير مدرب منتخب بلاده، في إشارة لإدغاردو باوزا، المدير الفني الحالي ل"راقصي التانغو". وقال سامباولي رداً على سؤاله حول إمكانية اختياره في المستقبل لتدريب منتخب الأرجنتين بدلاً من باوزا، إن الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم "لم يتصل به". وأضاف أن الشائعات بشأن تعيينه مدرباً للفريق الوطني تعدّ أمراً "غير عادل للمدير الفني للمنتخب الذي يمارس عمله في لحظات صعبة"، مشيراً إلى أن المشكلات التي يواجهها "راقصو التانغو" يجب "أن يتم حلها في الأرجنتين". وكان اسم سامباولي قد تردد كمدرب محتمل لمنتخب الأرجنتين بعد قليل من توليه الإدارة الفنية لإشبيلية، لكنه أغلق الباب في وجه هذه الشائعات وقتها وأعلن أنه يرتبط بعقد مع النادي الأندلسي. وعادت الشائعات للأوساط الكروية مجدداً الأسبوع الماضي عقب سقوط المنتخب الأرجنتيني بهدفين نظيفين أمام بوليفيا في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهّلة لمونديال 2018 في روسيا، ليتراجع إلى المركز الخامس الذي يتعيّن على صاحبه خوض ملحق ليحسم تأهّله لكأس العالم من عدمه.