صدرت عن دار أثر للنشر والتوزيع المجموعة الشعرية الأولى للشاعرة والتشكيلية منال العويبيل بعنوان: «العلاج بالكتابة: الحياة باعتبارها مصحًّا جماعيَّا»، وجاءت المجموعة في 168 صفحة. حول مجموعتها تقول العويبيل ل«الحياة»: «هي مشروع من الكتابة التي تشبه ماراثون التتابع، كرستها في سبيل كسب وهزيمة الخصم نفسه: الحياة، ولذلك - ربما - افتتحت المجموعة بعبارة «أكتب لأنجو». وحول تأخر هذا الإصدار طويلاً أوضحت العويبيل أنها تؤمن تماماً بأنه اختار وقته، «فلا أظن أني أستطيع أن أراه بنفس منظور التأخر الذي قد يراه المتلقي، لطالما كنت أقول إن الشعر سيغفر للبنت التي إذا انشغلت بالحياة انشغلت عن الكتابة، خصوصاً إذا ما كانت الخيارات الأخرى في السيناريو أو الرسم. لكننا جميعاً نعود لأننا «أيها الشعر: أنا - لولاك - يتيم». من أجواء الديوان: تنظر زهرة البلاستيك في إناء الصالة/ إلى أصيص الزهر في الفناء/ كما لو كانوا عائلتها الغجرية/ تَسْمَرُّ تحت الشمس،/ وتصادق العصافير،/ وتقبّل الفراشات خلسة عن عيون النحل،/ وتستحم بماء الله/ عوضًا عن بخّاخ التنظيف،/ تظن زهرة البلاستيك/ أنها ضحية اختطاف ربة البيت،/ وأنها ستقفز الحاجز الزجاجي/ حالما تطول ساقها/ لكنها تنكر الفكرة في الخريف».