يتوجه الرئيس الصيني شي جينبينغ إلى الولاياتالمتحدة للقاء نظيره الأميركي دونالد ترامب في منتجعه «مار ايه لاجو» في ولاية فلوريدا يومي السادس والسابع من نيسان (أبريل)، بحسب ما قالت وزارة الخارجية الصينية اليوم (الخميس). وهذا اللقاء سيكون الأول بين ترامب وشي، ويأتي في الوقت الذي يواجه فيه البلدان قضايا ملحة تتراوح بين كوريا الشمالية وبحر الصين الجنوبي فضلاً عن خلافات تجارية. وجاء الإعلان على لسان الناطق باسم الوزارة لو كانغ خلال إفادته الصحافية اليومية في بكين. ولم يذكر الناطق أي تفاصيل أخرى عن برنامج الاجتماع ولكنه تحدث عن الحاجة إلى رؤية الصورة الأوسع في الوقت الذي يتم فيه تعزيز الاهتمام المشترك بالعلاقات التجارية. وكانت بكين قالت في وقت سابق إن الأعمال التحضيرية للاجتماع تجري لكنها لم تؤكد بعد الزيارة، على رغم تقارير لوسائل إعلام غربية في شأن اجتماع مقرر وإعلان الحكومة الفنلندية أن الرئيس الصيني سيزور البلاد لفترة وجيزة في الخامس من نيسان. ويأتي اجتماع القمة بعد سلسلة من الاجتماعات الثنائية التي عقدت في الآونة الأخيرة بين الولاياتوالصين ومحادثات استهدفت إصلاح العلاقات بين البلدين بعد انتقاد قوي وجهه ترامب لبكين خلال حملته الانتخابية. واختتم وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون جولة آسيوية خلال الشهر الجاري في بكين، واتفق الطرفان على العمل معاً لحل قضية كوريا الشمالية والتأكيد على رغبة ترامب في تعزيز التفاهمات بين البلدين. وخلال حملته الانتخابية اتهم ترامب الصين بانتهاج سياسات تجارية غير عادلة وانتقد بنائها جزراً في بحر الصين الجنوبي الاستراتيجي، واتهمها بعدم بذل ما يكفي من الجهود لكبح جماح كوريا الشمالية.