عبّرت نجمة برنامج «آراب كاستينغ»، المصرية نهى جابر، عن خيبة أملها لأنها لم تحظ بالاحتفاء المتوقع من الجمهور المصري. وقالت ل «الحياة»: «حققت جماهيرية وشهرة عريضة في العالم العربي أكثر منها في مصر، ولمست ذلك عبر تفاعل الجمهور العربي وتشجيعه وتصويته المستمر لي في البرنامج، بخاصة في العراق وسورية والجزائر والإمارات، وربما يعود سبب ذلك إلى أن البرنامج لم يحظَ بالمشاهدة ذاتها في مصر». وتوّجت جابر بجائزة أفضل أداء تمثيلي في الموسم الثاني من البرنامج الذي عرضته أخيراً قناة «أبو ظبي» وقناة «أون إي» وشاركها الفوز المتسابق أحمد السعيد، وحازت جابر على إعجاب أعضاء لجنة التحكيم التي ضمت غادة عبدالرازق وباسل الخطيب وطارق العلي الذي شبهها ب «السندريلا سعاد حسني». وعبّرت جابر عن سعادتها بتشبيهها بالنجمة الراحلة وتمنت تجسيد شخصية «السيدة مريم العذراء»، وقالت إن طموحها المشاركة في أعمال تلفزيوينة وسينمائية. وعن البرنامج قالت: «لم استبعد الفوز بخاصة أنني استعددت طويلاً لتلك المسابقة، وكنت أتلقى ملاحظات ونصائح لجنة التحكيم وأحاول الاجتهاد وتطوير أدائي وتصويب أخطائي، وبالفعل تحسن أدائي تدريجياً». وأضافت: «لم أدرس الفن لكنني خضت التمثيل منذ الصغر عبر المشاركة في العروض المسرحية سواء في الجامعة أو عبر نوادي المسرح، ومسارح قصور الثقافة في الإسكندرية». ولم تكن جائزة أفضل تمثيل في «آراب كاستينغ» الأولى لها، إذ كشف أنها «حصلت على جائزة أحسن ممثلة في جامعة الإسكندرية عام 2014 حيث كنت أدرس في كلية الحقوق، كما توجت كأحسن ممثلة في مهرجان نوادي المسرح على مستوى جمهورية مصر العربية في العام ذاته». وأكدت أنها ستشارك في بطولة مسلسل «جيران» بوصفها أحد من نالوا اللقب الذين يجري إسناد أدوار لهم في أحد الأعمال، ويضم المسلسل فنانين من دول عربية عدة، بينما لم تتلق أي عروض للمشاركة في أعمال فنية مصرية. وعن نجاحها في اجتياز تلك المنافسات الصعبة قالت: «اعتدت التمثيل منذ الصغر على المسرح لذا لم تعترني الرهبة أو الخوف أمام لجنة التحكيم، اذ مثلت عبر مسارح قصور الثقافة، وكنت أتلقى رد فعل الجمهور مباشرة، كما نافست عبر تظاهرات فنية عدة بينها مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي عبر فيلم «حكايتنا» أمام الفنان القدير لطفي لبيب، وحصد العمل جائزة أحسن فيلم قصير في الدورة الماضية للمهرجان عام 2016». وتابعت جابر: «كانت تتملكني الرهبة في الدقائق الأولى أمام لجنة تحكيم «آراب كاستينغ» لكنها سرعان ما تزول، وتدريجياً كنت أندمج في الأداء التمثيلي، كما أنني في البداية كنت خائفة من النجمة غادة عبدالرازق نظراً الى أنها تبدي ملاحظاتها بصراحة، لكنني وجدتها لطيفة جداً وكانت دائمة التشجيع لي، بينما تمكن النجم باسل الخياط من التقاط وملاحظة أخطائي التمثيلية البسيطة ببراعة شديدة ومن ثم وجهني لتحسين الأداء، واستجبت بالفعل لكل الملاحظات».