قال رئيس مجلس الغرف السعودية رئيس الجانب السعودي في المجلس السعودي – الإردني الدكتور حمدان السمرين إن مكتب تنسيق مجلس الأعمال السعودي – الأردني، الذي تم إنشاؤه من «غرفة تجارة الأردن»، أوجد لحلحلة المشاكل وتذليل العقبات والصعاب بين الجانبين، إلى جانبه القيام بمهمة التنسيق بين القطاع الخاص في الجانبين على مدار العام واستقبال آراء وطروحات رجال الأعمال، وتقديم المعلومات والأنظمة الجديدة التي يحتاجها رجال الأعمال في البلدين الراغبين في الاستثمار في المملكة أو الأردن. وأشار السمرين، في تصريح صحافي بعد تدشين وزير التجارة والصناعة والتموين الأردني المهندس يعرب القضاة اليوم (الإثنين)، مقر المكتب في العاصمة عمان، إلى أن المكتب سيكون حلقة وصل بين مجلس الأعمال السعودي - الأردني وبين رجال الأعمال في الجانبين. وأضاف: «أن المكتب يعد سابقة على مستوى المجالس السعودية المشتركة»، وأكد أن القوة الاقتصادية هي أحد العوامل الرئيسة التي تساهم في استقرار البلدان، مبرزاً الدور المهم الذي يقوم به ويؤديه القطاع الخاص في المجتمع وبحسب ما يطلب منه من قبل القيادة في البلدين. ولفت السمرين إلى أن السعودية هي الشريك الأول للأردن بحسب حجم التبادل التجاري إذ بلغ في العام 2015 أربعة لايين دولار، عاداً إياه دليلا على أهمية التكامل الاقتصادي بين المملكة والأردن. وتمنى القضاة في تصريح صحافي عقب التدشين، أن يعطي المكتب «زخماً كاملاً على مستوى القطاع الخاص بشكل رئيس، وأن يتجاوز موضوع حل المعوقات وصولاً إلى إيجاد شراكة حقيقية بين القطاع الخاص في البلدين». بدوره، تمنى القضاة أن يعطي المكتب «زخماً كاملاً على مستوى القطاع الخاص بشكل رئيس، وأن يتجاوز موضوع حل المعوقات وصولاً إلى إيجاد شراكة حقيقية بين القطاع الخاص في البلدين». من جانبه، شدد رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة الأردن رئيس الجانب الأردني في المجلس نائل الكباريتي، على أن تدشين المكتب هو خلاصة العلاقات والاتصالات بين الجانبين، مؤكداً أنه سيكون «بنك معلومات للطرفين». من جهة أخرى، أكد القائم بالأعمال في سفارة المملكة الأردنية الهاشمية لدى المملكة الدكتور ماهر الطراونة أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى الأردن تأتي «تتويجاً للعلاقات الاستراتيجية بين البلدين». وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: «تكتسب هذه الزيارة أهمية بالغة وذلك بناءً على قاعدة العلاقة الأخوية والتاريخية المستقرة بين القيادتين والبلدين، وتحمل عوامل الدعم والمساندة لإنجاح القمة العربية التي تعقد بالتزامن مع الزيارة». وأشار الطراونة إلى أن البلدين يرتبطان باتفاق إطاري يشكل وعاء للجنة المشتركة، فضلا عن مجلس التنسيق السعودي - الأردني الذي تم التوقيع على محضر إنشائه في شهر نيسان (ابريل) من العام 2016. وأوضح أن التعاون الثنائي بين البلدين لا يقتصر على مستوى الشراكات الاقتصادية والتعاون التجاري والاقتصادي، بل أيضاً يشمل التعاون الأمني، مشيراً إلى مشاركة بلاده في التحالف الإسلامي العسكري ضد الإرهاب. وشدد على أن العلاقة بين البلدين تقوم على التعاون الاستراتيجي والتحالف والتضامن والتوافق السياسي والاقتصادي والمشاركة في الرؤى السياسية والأمنية.