اعتبر الشاعر عبدالرحمن الموكلي أن المنتديات والصوالين الثقافية الخاصة من أهم مصادر المعرفة والثقافة، وقال رداً على سؤال ل«الحياة» حول دور المنتديات الثقافية الخاصة في نشر الأدب والثقافة: «إنها لا تتقاطع مع المؤسسات الثقافية الرسمية، بل تتكامل معها». جاء ذلك بعد الأمسية التي نظمها نادي الجوف الأدبي للموكلي مساء (الإثنين) الماضي. وأضاف أنه لا يستطيع أن يحكم على «خميسية الموكلي» الثقافية في جازان، كاشفاً عن أن النقاد والمهتمين بالشأن الثقافي أشاروا إلى أن «خميسية الموكلي» لعبت دوراً رائداً في زيادة النشر الثقافي في منطقة جازان، من خلال استضافتها لأسماء ثقافية وأدبية بارزة على مستوى المملكة مثل محمد الثبيتي وعلي بافقيه وسعد السريحي ومعجب الزهراني. وأكد أنه يعرف «الثوابت الرئيسة، ما ساعد «الخميسية» في الاستمرار طوال 10 أعوام من دون إيقاف أو مصادرة». وحول الجدل الدائر عن أنواع الشعر، أوضح الموكلي أنه لا يمكن تعريف الشعر، وأنه يتذوق جمال الشعر في قصائد التفعيلة والعمودي والنثر، ولا يرى وجود صراع بين الشعر الفصيح والنبطي، وقال: «الشعر الشعبي ذاكرة العامة وإبداعهم، لكن المشكلة تنشأ حين يطغى الشعر الشعبي على الفصيح». وطالب وزارة التربية والتعليم بتضمين المناهج قصائد لشعراء مبدعين أمثال محمد الثبيتي وعلي بافقيه، موضحاً «أن ذلك يساعد في انتشار الشعر الفصيح». وفي ختام الأمسية قدّم رئيس نادي الجوف الأدبي الثقافي الدكتور محمد بن علي الصالح شهادة شكر وتقدير، إضافة إلى حقيبة إصدارات النادي للشاعر عبدالرحمن موكلي.