تستضيف القاهرة اليوم قمة تجمع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وعاهل البحرين الملك حمد بن عيسي، وتركز على بحث العلاقات الثنائية والتنسيق بين البلدين في التعاطي مع الملفات الشائكة في المنطقة، لاسيما مكافحة الإرهاب. ويتوقع أن تخرج القمة بموقف موحد يرفض التدخلات الإيرانية في شؤون المنطقة، كما ستتناول البحث في الملفات المطروحة خلال قمة البحر الميت الأربعاء، وجهود حلحلة الخلافات العربية - العربية. وكان وصل القاهرة أمس، وفدٌ بحريني رفيع المستوى التقى عدداً من المسؤولين المصريين، لوضع اللمسات الأخيرة على زيارة العاهل البحريني، الذي من المقرر أن يستقبله السيسي في مطار القاهرة ثم يصطحبه إلى قصر الاتحادية الرئاسي حيث تجرى مراسم الاستقبال الرسمية لضيف مصر، قبل اجتماع بين السيسي والملك حمد بن عيسي تعقبه جلسة محادثات يحضرها وفدا البلدين. وستبحث القمة في «تعزيز العلاقات الثنائية التجارية والاقتصادية، والتنسيق والتعاون السياسي في الملفات الشائكة في المنطقة، لاسيما جهود مكافحة الإرهاب والتوصل إلى حلول سياسية في سورية وليبيا». وأشارت مصادر إلى أن السيسي والعاهل البحريني سيتطرقان إلى «ترتيبات القمة العربية في الأردن، والجهود التي يبذلها العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني لرأب الصدع العربي، إذ سيخرج عنها بيان يؤيد تلك الجهود، لاسيما في ظل التحديات التي تواجه المنطقة، كما ستؤكد على موقف موحد برفض أي تدخلات خارجية في المنطقة»، في إشارة إلى إيران، وأكدت المصادر تميز العلاقات المصرية البحرينية، وأن الزعيمين حريصان على تعزيز تلك العلاقات ومواصلة التنسيق والتعاون بين البلدين.