قال قائد القوات الأميركية في أفريقيا الجنرال توماس فالدهاوزر إن «قدرا أكبر من الصلاحيات لقتال متشددي جماعة الشباب» المرتبطة بالقاعدة في الصومال سيؤدي إلى «المزيد من المرونة واستهداف أسرع» لكن البيت الأبيض لم يتخذ قرارا حتى الآن. وللولايات المتحدة وجود محدود في الصومال حيث تسمح الحكومة لها بتنفيذ ضربات جوية دفاعا عن القوات المتحالفة، وقال فالدهاوزر في مؤتمر صحافي: «أيا كان القائد الميداني الذي يجلس هنا، أظن أنهم جميعا سيقولون لكم إن من المهم جدا ومن المفيد جدا لنا أن يكون لدينا قدر أكبر قليلا من المرونة وقدر أكبر قليلا من دقة التوقيت فيما يتعلق بعملية صنع القرار، هذا سيسمح لنا بأن نلاحق الأهداف بطريقة أسرع». وأضاف أن هناك حاجة إلى «قرع جرس الإنذار» بشأن عودة محتملة للقرصنة قبالة ساحل الصومال بعدما خطف قراصنة في وقت سابق هذا الشهر ناقلة نفط صغيرة في الحادث الأول من نوعه منذ 2012. وتهدف حركة «الشباب» إلى طرد قوات حفظ السلام والإطاحة بحكومة الصومال التي يساندها الغرب، ووعد الرئيس الصومالي الجديد محمد عبد الله محمد، الذي أدى اليمين الشهر الماضي، مقاتلي الشباب «بحياة كريمة» إذا استسلموا.