ﺃكد علي جامع ﺃحمد وزير الخارجية الصومالية ل "شمس" ﺃن المفاوضات بشأن ناقلة النفط (سايروس ستار) جارية مع المختطفين عقﺐ تخفيضهم الفدية المطلوبة على الناقلة، مشيرا إلى ﺃن حكومة بلاده مستعدة لعمل ما يسا عد في إطلاق ناقلة النفط السعودية المختطفة، وﺃضاف ﺃحمد ﺃن تخفيض القراصنة مبلغ الفدية المطلوبة إلى 15 مليون دولار من شأنه تعزيز التفاوض، وﺃضاف: "الحكومة الصومالية ورغم ﺃنها لا تملك قوات بحرية نظامية تساعدها في منع ﺃعمال القرصنة إلا ﺃنها ظلت، ولا تزال تبذل قصارى جهدها للمساعدة في إطلاق الناقلة"، واعدا بأن تكون هناك ﺃخبار سارة حول هذا الأمر قريبا. وكان زعيم إسلامي ومجموعة ملاحة بحرية إقليمية ﺃعلنت ﺃمس: "إن القراصنة الصوماليين، الذين يحتجزون ناقلة نفط سعودية في ﺃضخم حادث من نوعه، قللوا الفدية التي يطلبونها إلى 15 مليون دولار"، وجذب خطف الناقلة السعودية (سايروس ستار) المحملة بنفط بقيمة 100 مليون دولار، وعلى متنها طاقم من 25 فردا من بريطانيا وبولندا وكرواتيا والسعودية والفلبين يوم 15 نوفمبر، انتباه العالم ولفت الأنظار إلى القرصنة المنتشرة قبالة سواحل الصومال، ونقل عن مجموعة القراصنة التي تحتجز سايروس ستار قولها في بادئ الأمر إنها تسعى لفدية 25 مليون دولار؛ مقابل إطلاق سراح الناقلة التي خطفت من المياه الصومالية على بعد نحو 450 ميلا بحريا جنوب شرقي كينيا، لكن المتحدث الإسلامي عبدالرحيم عيسى ادو، الذي يوجد رجاله في هارادهيري، وهي المنطقة التي ترسو قبالتها الناقلة قال: "إن المبلغ الأصلي للفدية خُفّض"، مشيرا إلى ﺃن الوسطاء طرحوا فدية قدرها 15 مليون دولار للسفينة السعودية، ويقول سكان: "إن القراصنة توغلوا بالناقلة السعودية في البحر إلى نحو 100 كيلومتر قبالة ساحل وسط الصومال، بعدما دخلت ميليشيا إسلامية البلدة؛ بحثا عن القراصنة "، ويقول ادو، الذي يمثّل اتحاد المحاكم الإسلامية: إن رجاله" يسعون لمواجهة القراصنة وإطلاق سراح الناقلة السعودية العملاقة؛ لأنها سفينة تابعة لبلد مسلم "، لكن بعض السكان يقولون": إن ميليشيات إسلامية ﺃخرى تسعى للحصول على نصيﺐ من الفدية، وفي الوقت الذي يؤكد فيه دبلوماسيون في المنطقة ﺃن بعض المسؤولين الصوماليين الكبار متورطون في ﺃعمال القرصنة، إلا ﺃن الحكومة تنفي هذا الأمر.