أطلقت الجمعية الخيرية لمكافحة أمراض الدم الوراثية فعاليات الحملة التوعوية «من أجل أبنائي»، بالشراكة مع جامعة الملك فيصل ممثلة بكرسي محمد العمران لأمراض الدم الوراثية، على مدار ثلاثة أيام في مجمع العثيم مول التجاري. وبين رئيس مجلس إدارة الجمعية عضو مجلس الشورى الدكتور سعدون السعدون أن الحملة تأتي ضمن الشراكة بين جامعة الملك فيصل ممثلاً بكرسي العمران للأمراض المستوطنة والجمعية، وهذا ضمن برامج خطة الجمعية لهذه العام والتي تسعى إلى رفع درجة وعي المجتمع بخطر أمراض الدم الوراثية ومضاعفاتها وطرق الوقاية منها وأهمية الفحص قبل الزواج والالتزام بالمشورة الطبية وبجدوى برنامج الفحص الصحي ما قبل الزواج، من خلال سلسلة من البرامج والفعاليات التي تستهدف شرائح المجتمع المختلفة (المقبلون على الزواج، ومأذونو عقود الأنكحة، وخطباء الجمعة، وطلاب وطالبات المدارس والمعاهد والجامعات). وأشار المدير العام للجمعية الخيرية لمكافحة أمراض الدم الوراثية عبدالعزيز العودة إلى أن الجمعية تسهم في تحقيق مبدأ التعايش الإيجابي للمصابين بأمراض الدم الوراثية في المجتمع من خلال برامج الرعاية والتنمية، وتأمين بعض الحاجات العلاجية، التي منها برنامج توفير مضخات «الديسفرال» لمريض الثلاسيميا، الذي يساعد المريض في التحكم في نسبة الحديد، الذي تسبب زيادته مشكلات صحية في القلب والكلى والرئتين، وهي من الأجهزة التي لا تتوافر في الأسواق المحلية وذات كلفة عالية على المريض، مبيناً أن مثل هذه الحملات والشراكات تسهم في دعم الفكر التوعوي الذي تنتهجه الجمعية لمخاطبة شرائح المجتمعة المختلفة.