قدمت العيادات التخصصية السعودية التابعة للحملة الوطنية السعودية خدماتها الطبية العلاجية لعدد الفين و704 حالات مرضية من اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري في الأردن شملت التخصصات الطبية كافة، وذلك خلال أسبوعها ال220 من بدء تقديمها الخدمات في المخيم. ودونت سجلات العيادات الطبية خلال هذا الأسبوع عدد 626 حالة في عيادة الأطفال ممن يعانون من الأمراض الموسمية، كما استقبلت عيادات: القلب 47 مراجعاً، والأمراض النسائية 209 مراجعة، فيما تلقى 274 لاجئاً سورياً العلاج في عيادة الأسنان. وتعاملت عيادة الجراحة مع 107 حالات، والعظام 197 حالة، والجلدية 249 حالة قدم لها العلاج المناسب، وبلغ مراجعي عيادة الأذن 181 حالة. واستقبلت عيادة التطعيمات واللقاحات 107 أطفال قدمت لهم اللقاحات اللازمة ضمن برنامج الحملة الوطنية السعودية الطبي «شقيقي صحتك تهمني»، كما أجرى قسم المختبر 186 تحليلاً مخبرياً. وأوضح المدير الطبي للعيادات التخصصية السعودية الدكتور حامد المفعلاني، أمس (الجمعة) - بحسب وكالة الأنباء السعودية - أن العيادات التخصصية السعودية ومن خلال 13 عيادة طبية متخصصة تقوم بتقديم الخدمات الطبية الشاملة بشكل منتظم من خلال كوادر طبية متخصصة تتمتع بكفاءة عالية على مستوى مخيم الزعتري، مضيفاً أن العيادات تتمتع بسمعة طيبة في أوساط المخيم من المنظمات العاملة والأشقاء اللاجئين السوريين هناك. من جهته، أكد المدير الإقليمي للحملة الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان أن الحملة الوطنية السعودية ومن خلال العيادات التخصصية السعودية التابعة لها داخل مخيم الزعتري تسعى جاهدة إلى تحقيق كل ما يسهم في سلامة وصحة اللاجئ السوري، انطلاقاً من الأهداف النبيلة التي وضعتها الحملة، التي تصب في تحقيق أعلى معايير الحياة الكريمة، وبأفضل رعاية إنسانية ممكنة تشمل المحاور الطبية والتعليمية والغذائية والايوائية والاجتماعية والموسمية كافة. من جهة ثانية، يواصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إعادة العالقين الصوماليين إلى بلادهم، إذ وصلت الدفعة الخامسة من العالقين واللاجئين في اليمن إلى الصومال أول من أمس، وذلك ضمن برنامج إعادة العالقين الصوماليين في اليمن، والممول من المركز، وبإشراف مباشر من قبل منظمة الهجرة الدولية والقنصلية الصومالية باليمن. وأعرب اللاجئون عن شكرهم لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على مساعدتهم بالعودة إلى بلادهم بعد استتباب الأوضاع الأمنية هناك، من خلال تسيير دفعات ورحلات منتظمة من اليمن إلى الصومال. يذكر أن البرنامج يأتي في إطار سلسلة المشاريع الإغاثية والإنسانية السعودية الجاري تنفيذها في اليمن، وامتداداً للدور الحيوي الذي تؤديه برامج الإغاثة والعون التي تقدمها المملكة العربية السعودية ممثلة في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للمجتمعات المنكوبة والمتضررة.