ارتفعت جميع أسواق الأسهم في منطقة الخليج اليوم الخميس وفي مقدمتها البورصة السعودية، التي صعدت الى أعلى مستوياتها في ست سنوات مدعومة بمكاسب لمصنعي البتروكيماويات والأسمنت. وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.8 في المئة إلى 9660 نقطة، وهو أعلى مستوى إغلاق منذ حزيران (يونيو) 2008. وارتفع سهم "الشركة السعودية للصناعات الأساسية" (سابك) 2.6 في المئة وكان الداعم الرئيسي للمؤشر، وتجاوزت قيم تداوله المتوسط اليومي. وقفز سهم "السعودية للنقل الجماعي" (سابتكو) 2.8 في المئة، بعدما فازت الشركة مع شريكها الفرنسي بعقد قيمته 7.86 بليون ريال (2.1 بليون دولار) لتشغيل وصيانة حافلات في الرياض. وصعد مؤشر بورصة قطر 0.4 في المئة مدعوماً بمكاسب لسهم "صناعات قطر" الذي ارتفع 2.5 في المئة، مواصلاً تعافيه بعد موجة مبيعات في وقت سابق هذا الأسبوع اثارها هبوط قدره 38 في المئة في صافي ربح الشركة للربع الأول من العام. ورغم ذلك تراجع حجم التداول في البورصة القطرية بمقدار النصف تقريبا. وقفز حجم التداول في دبي 50 في المئة مع صعود مؤشر السوق 0.4 في المئة، لكن النشاط لا يزال متواضعاً مقارنة مع معظم الأيام في الأسابيع القليلة الماضية. وزاد سهم "بنك دبي الإسلامي" 2.5 في المئة بعدما ارتفعت أرباحه في الربع الأول الي المثلين. وقال البنك إنه يجري محادثات مع مصرف إسلامي في اندونيسيا لم يذكر اسمه للاستحواذ على حصة 40 في المئة. وهبط سهم "إعمار العقارية" 0.8 في المئة بعد انقضاء الحق في توزيعات الأرباح لعام 2013 اليوم الخميس، إضافة إلى ضعف قيمة السهم نظراً لإصدار أسهم مجانية. وقفز سهم "تكافل الامارات" 35.7 في المئة، رغم أن حجم التداول كان منخفضاً للغاية، ما يعكس انخفاض سيولة السهم بشكل عام. وقالت "شركة التأمين الإسلامية" الشهر الماضي إنها تتوقع تحقيق ربح في الربع الأول من العام وربح سنوي في 2014 للمرة الأولى منذ تأسيسها في 2008. وارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.3 في المئة مدعوماً بسهم الدار العقارية الذي صعد 3.2 في المئة، منهياً موجة تراجع استمرت ست جلسات. وزاد مؤشر سوق الكويت 0.3 في المئة، متعافياً من أدنى مستوياته في سبعة أشهر، بعدما مددت هيئة أسواق المال المهلة الممنوحة للشركات للالتزام بالقواعد الجديدة للحوكمة. وقالت الهيئة إنها على علم بأن بعض الشركات ستواجه صعوبات لتكون مستعدة في نهاية العام، وهو الموعد الأصلي، وقررت تمديد المهلة 18 شهرا.