انضمت بريطانيا إلى الولاياتالمتحدة في حظر حمل أجهزة الكومبيوتر والأجهزة المحمولة على الطائرات القادمة من بعض دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من بينها السعودية. ويسري القرار البريطاني الذي أعلن أمس (الأربعاء)، على أجهزة تشغيل أسطوانات «دي في دي»، ويشمل ست دول هي: السعودية وتركيا ولبنان والأردن ومصر وتونس، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي). وقالت الحكومة البريطانية إن الحظر جاء بعد محادثات في شأن سلامة الطيران، وإنه «كان ضرورياً وفعالاً ومتناسباً». وكانت الولاياتالمتحدة الأميركية أعلنت قراراً مماثلاً شمل ثماني دول من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ووجهت الهيئة العامة للطيران المدني في السعودية أمس شركات الطيران بمنع اصطحاب أجهزة الحاسب الآلي والأجهزة اللوحية على الرحلات المتجهة للولايات المتحدة الأميركية، وبينت أن القرار جاء بناءً على طلب السلطات الأميركية. ويسري الحظر على أي جهاز يزيد طوله على 16 سنتيمتراً، وعرضه على 9.3 سنتيمتر، أو سمكه 1.5 سنتيمتر. ويشمل أيضاً الهواتف الذكية، لكن معظمها لا يتجاوز هذه الحدود. وبموجب القرار الحظر، ستطلب شركات الطيران من المسافرين شحن الأجهزة المحظورة ضمن الأمتعة، بدلاً من حملها داخل الطائرة. ولم تحدد الحكومة البريطانية موعداً لتطبيق الحظر، وقالت إن الأمر متروك لشركات الطيران، في حين طلبت من المسافرين الاتصال بالشركات للحصول على المعلومات الإضافية. ويشمل القرار البريطاني شركات وطنية هي: الخطوط الجوية البريطانية، وايزي جين، وجيت 2 دوت كوم، ومونارك، وتوماس كوك، وطومسون، وشركات أجنبية هي: الخطوط الجوية السعودية، والخطوط الجوية التركية، وخطوط بيغاسوس، وأطلس غلوبال آرلاينز، وميدل إيست آرلاينز، ومصر للطيران، والخطوط الجوية الملكية الأردنية، وخطوط الطيران التونسية.