انطلقت مناورات عسكرية أميركية يابانية بمشاركة كوريا الجنوبية كمراقب، وهي أوسع مناورات مشتركة تجري بين البلدين. وذكرت وسائل إعلام يابانية ان قوات الدفاع الذاتي اليابانية والقوات الأميركية بدأت المناورات السنوية العاشرة منذ عام 1986 بمشاركة 45 ألف جندي وستين سفينة من بينها حاملة الطائرات الأميركية جورج واشنطن التي تعمل بالطاقة النووية و400 طائرة حربية. وتستمر المناورات ثمانية أيام وذلك انطلاقاً من مختلف القواعد العسكرية اليابانية إضافة إلى مناطق واسعة من بينها المياه قبالة جزيرة هونشو أكبر الجزر الرئيسية في اليابان في بحر اليابان وبالقرب من جزيرتي كيوشو وأوكيناوا الجنوبيتين. ومن بين البنود الرئيسية في المناورات كيفية الردّ على هجمات بصواريخ باليستية. وفي هجوم افتراضي يستهدف اليابان، سوف تقوم مدمرات بحرية مجهّزة بنظام رادار "إيجيس" من القوات الأميركية واليابانية بالتدرب على جمع المعلومات ورصد الصواريخ باستخدام الرادار. وتجري المناورات في وقت يتزايد فيه التوتر في شبه الجزيرة الكورية والغموض بشأن الوضع العسكري فيها وبمناطق شرق آسيا، وتهدف اليابان والولايات المتحدة إلى زيادة قدرتهما على الردّ بصورة مشتركة في أي وضع طارئ. وقال وزير الدفاع الياباني توميشي كيتازاوا ان المناورات لا تستهدف أي بلد.