يواصل مهرجان «موازين» الإعلان عن حفلات الدورة السادسة عشرة، المزمع تنظيمها بين 12 و20 أيار (مايو) المقبل، في منصة السويسي الخاصة باللون الغربي ومنصة النهضة الخاصة بالنجوم العرب اللتين لا تزال المفاوضات جارية من أجل جذب نجوم عالميين إليهما، بعدما أُنجزت البرمجة لمنصتي أبي رقراق الخاصة بالموسيقى الأفريقية، وسلا الخاصة بالموسيقى المغربية. وسوف تستقطب منصة السويسي نجوماً عالميين، منهم الأميركية ديمي لوفاتو الممثلة والمغنية الذائعة الصيت التي تحيي حفلة الخميس 19 أيار (مايو). وتعتبر لوفاتو من النجمات الأكثر متابعة على الشبكات الاجتماعية، مع أكثر من 37 مليون متابع على «تويتر»، و43 مليون على «إنستغرام»، وأكثر من 38 مليون من المعجبين على «فايسبوك». وهذه الفنانة الحائزة أسطوانات بلاتينية عدة، ينتظر أن تقدّم لجمهور المهرجان أغنيات ألبومها الخامس «كونفيدانت» الذي أطلق العام 2015. وبعد ساعات قليلة من صدور أغنيتها «كول فور دو سامر»، جال هذا العمل الغنائي العالم، ليحتل بذلك المرتبة الأولى على «آي تيون» في 37 بلداً. ولحّنت لافاتو الموسيقى التصويرية، كما أدت الدور النسائي للشريط السينمائي المطول «تشارمينغ»، وأعطت صوتها لتجسيد «سمورفيت» في فيلم الرسوم المتحركة المقبل «شترومف: ذا لوست فيليدج» الذي سيصدر في نيسان (أبريل) المقبل. وإلى جانب المنصات والشاشات، صنف كتاب لافاتو «ستاينغ سترونغ: 365 يوماً في السنة» بكونه أكثر الكتب مبيعاً وفق صحيفة «نيويورك تايمز». وباعتبارها مدافعة عن الشباب، تعاونت لوفاتو مع منظمتي «وي داي» و «فري تشيلدرن». ويأتي الإعلان عن موعد حفلة هذه الفنانة بعد الإعلان عن حفلة مع أيقونة ال «هيب هوب» الأميركية لورين نويل هيل. ويعتبر الألبوم الثاني للمغنية والممثلة ومؤلفة الأغاني «The score» الذي صدر العام 1996، من أهم ألبومات الراب، ولا يزال من الألبومات الأكثر مبيعاً في تاريخ الولاياتالمتحدة، مع نفاد 18 مليون نسخة وإعادة إنتاجها. ومع ألبومها الفردي «The Miseducation of Lauryn Hill» الذي صدر العام 1998، باعت «لورين هيل» 20 مليون نسخة في العالم. ومن المعروف عن صاحبة الصوت الذهبي أنها تحبذ البقاء بعيداً من الأضواء وتحيي القليل من الحفلات. وهي تشتغل على اقتباس أنيق ووفي لنينا سيمون، في إطار الوثائقي المخصص لهذه المغنية، واختارت كذلك اقتباس خمس أغان لعملاقة موسيقى السول في ألبوم «Nina Revisited: A tribute to Nina Simone». وسيستضيف «موازين» «دي دجي سنايك» الذي سيحيي حفلة الأربعاء 17 أيار على منصة السويسي. هذا الفنان، واسمه الحقيقي وليام غرياغاشين، سطع نجمه في الولاياتالمتحدة، وحقق حصاداً كبيراً للأسطوانات البلاتينية بعدما حققت أغانيه أكبر المبيعات على المستوى العالمي، ليصبح ظاهرة ثقافية حقيقية. وبدأ دي دجي سنايك مساره منتجاً العام 2009 قبل أن يحصل على جائزة غرامّي العام 2011 على عمله كمنتج ألبوم «بورن ذيس واي» لليدي غاغا. وستكون حفلة الافتتاح ستكون مع الفنان الفرنسي الكبير شارل أزنافور في 12 أيار. وخاض أزنافور الذي منحته قناة «سي إن إن» العام 1988 لقب «فنان القرن»، مساراً فريداً يمتد 70 سنة. وبلغت مبيعاته 100 مليون أسطوانة، وأصدر 1200 أغنية، و80 فيلماً، و294 ألبوماً غنائياً، وحاز المئات من الأسطوانات الذهبية، وقدّم الآلاف من الحفلات الموسيقية في 49 بلداً. برمجة أفريقية ويتيح مهرجان «موازين» للجمهور المغربي اكتشاف ألمع الأسماء المتألقة في سماء الأغنية العالمية والعربية. وستشهد منصة النهضة إحياء حفلتين لافتتين، الأولى لسامي يوسف في حفلة الافتتاح، ونوال الزغبي في 14 أيار. ويغني العراقي ماجد المهندس السبت 13 من الشهر ذاته، والفنان اللبناني فارس كرم الثلثاء 16 منه. وكانت «جمعية مغرب الثقافات» المنظمة لمهرجان «موازين»، أعلنت أن الإيقاعات الأفريقية ستحضر مجدداً في منصة أبي رقراق بالرباط، ويختتم الفنان الكبير ألفا بلوندي برمجة الدورة بحفلة السبت 20 أيار. وسيكون جمهور المنصة ذاتها على موعد الجمعة 12 أيار مع فرقة «باناش كيلتير» التي تقترح بعداً جديداً ثلاثي الأنواع (روتس، ريغي، روك) بمزيج موسيقي لافت. ويقدّم «أم أتش دي» مغني الراب الفرنسي من أصل غيني وسنغالي، والعضو السابق في تجمع «19 شبكة»، حفلة السبت 13 أيار، يغني فيها مزيجاً من الراب والإيقاعات النيجيرية. وفيما يقدم أمادو وماريام أنغامهما الدافئة الأحد 14 أيار، بكلمات تحتفي بالتضامن والحب والتسامح، سيكون بونغا في اليوم التالي على رأس قائمة مغني سهرة ستكرم الموسيقى الأنغولية الأكثر رمزية في أفريقيا. وتقدم المجموعة الأفريقية اللندنية «إيبيبيو ساوند ماشين» حفلة منتظرة في 16 أيار (مايو)، خليطاً من ال «هاي لايف» وال «إلكترو» وال «بوس تبونك» وال «ديسكو». ويقدم بالوجي، القادم من الكونغو والمقيم في بلجيكا، الأربعاء 17 أيار، أنغاماً ممزوجة مع تأثيرات موسيقية تقليدية وأفرو- أميركية (سول، فانك، جاز). وسيكون الجمهور على موعد مع الغانيين بات توماس وكواشيبو آريا باند، الخميس 18 أيار، ومع الصوتين المتميزين والأغاني المستوحاة من لهجتَي فانتي وأشانتي. وستغني كاليبسو روز الجمعة 19 أيار أفضل مقطوعاتها، وستسافر بالجمهور على إيقاع موسيقى الكرنفالات التي تذكر بشواطئ الأنتيل وألوان ترينيداد وتوباغو، علماً أنها غنت في موازين قبل خمس سنوات. 40 فناناً محلياً وفي منصة سلا، سيقدم المهرجان أكثر من 40 فناناً مغربياً، يمثلون ألواناً موسيقية متنوعة، كالأمازيغية والحسانية والشعبي والراي والشبابية. ومن الفنانين المشاكسين الشاب المعجزة في موسيقى كناوة، مهدي ناسولي ذو الجذور الأمازيغية، الكناوية، العربية والإفريقية. ولد في تارودانت، وتعلم على أيدي أكابر الموسيقيين المحليين. ويجول مع مشروعه «تكريم تارودانت» في المغرب والخارج. وتعاون مع أكبر الأسماء الفنية، مثل جاستن أدامس، إننيكا، أندي إملر، وسامي وارو وألفا بلوندي. عام 2016 وقع مهدي ناسولي ألبوم «تازيري» بمشاركة تيتي روبن.