الكويت - رويترز - أظهرت بيانات رسمية انخفاض إيرادات الكويت من صادرات النفط بنسبة 55 في المئة في الربع الأول من السنة، مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية، في ظل تراجع أسعاره، بينما سجل إنفاق الدولة ارتفاعاً هائلاً بنسبة 163 في المئة. وتعتمد الكويت كسائر جيرانها في أكبر منطقة مصدرة للنفط في العالم، اعتماداً شديداً على الدخل من صادرات النفط الخام لتتمكن من موازنة المالية العامة. وأعلن مصرف الكويت المركزي في نشرة فصلية على موقعه على الإنترنت ان الكويت، وهي رابع أكبر بلد مصدر للنفط في العالم، حققت مكاسب مقدارها 2.3 بليون دينار (ثمانية بلايين دولار) من صادرات النفط في الأشهر الثلاثة الأولى من السنة، مقارنة ب5.1 بليون دينار في الفترة ذاتها من العام الماضي. وأظهرت البيانات ان إيرادات التصدير سجلت 89.5 في المئة من إجمالي الإيرادات في الربع الأول. ووفقاً للبيانات، يقارن إجمالي الإنفاق العام في الكويت خلال الأشهر الثلاثة الأولى البالغ 6.31 بليون دينار ب2.4 بليون دينار، في الربع الأول من عام 2008، كما يمثّل ما يقارب ضعف مستويات الإنفاق في الربع الرابع. ولفت البنك المركزي إلى ان النفقات المتنوعة والمدفوعات التحويلية ارتفعت أكثر من 4 اضعاف لتصل إلى 4.23 بليون دينار في الربع الأول. وأضاف البنك المركزي ان صادرات النفط، التي تمثل 90 في المئة من إجمالي الصادرات، تراجعت 56.3 في المئة لتصل إلى 2.46 بليون دينار في الربع الأول. كذلك انخفضت الواردات 17.8 في المئة إلى 1.42 بليون دينار.