منحت المنظمة الدولية للتقييس «إيزو» العضوية الكاملة للهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس، اعتباراً من مطلع عام 2011. ورأى وزير الصناعة والتجارة اليمني يحيى المتوكل، رئيس مجلس إدارة الهيئة، أن حصول بلاده على العضوية الكاملة في المنظمة، من شأنه أن يعزز قدرات الهيئة وبالتالي تحسين مستوى الإنتاج المحلي كماً ونوعاً، وزيادة فرص التصدير والوصول إلى أسواق جديدة، والاستغلال الأمثل للموارد، وخفض كلفة الإنتاج وزيادة القدرات التنافسية للصناعات الوطنية. وأشار إلى أن الانضمام يأتي بعد حصول اليمن على العضوية الكاملة في هيئة التقييس الخليجية مطلع العام الحالي، ليترجم التوجه الذي ينشده في دمج اقتصاده في الاقتصاديات العالمية، والحصول على عضوية منظمة التجارة العالمية نهاية العام الحالي. وأضاف أن العضوية الكاملة في منظمة «ايزو»، توفر رقابة أكثر كفاءة وديناميكية لسلامة الأغذية، وتحقق الفائدة القصوى من الموارد، وتساعد على التخطيط بصورة أفضل، وتمكن اليمن من المشاركة الفاعلة في عمليات إعداد المواصفات وأنشطة التقييس على المستوى الدولي، ما يساعد على الأخذ في الاعتبار حاجات ومتطلبات القطاع الصناعي في اليمن عند إعداد المواصفات الدولية. وتضم المنظمة الدولية للتقييس (تأسست عام 1947) 140 عضواً، وتشمل أكثر من 2800 جهاز فني، ولجان فرعية، ومجموعات عمل ومجموعات مختصة. إلى ذلك، وقعت الحكومة اليمنية والسلفادور اتفاقاً لانضمام اليمن إلى منظمة التجارة العالمية، بعد جولات التفاوض بين وفدي البلدين، التي عقدت على هامش الاجتماع الرسمي الثامن لفريق العمل الخاص بانضمام اليمن إلى المنظمة. ووقع الاتفاق سفير اليمن مندوبها الدائم في المقر الأوروبي للأمم المتحدة والمنظمات الدولية إبراهيم سعيد العدوفي، وسفير السلفادور لدى المنظمة فرنسيسكو ليما مينا. والاتفاق مع السلفادور هو الثامن بعد التوقيع مع الصين ودول الاتحاد الأوروبي وكندا وأستراليا واليابان وكوريا الجنوبية وهندوراس، إضافة إلى التوقيع بالأحرف الأولى مع الولاياتالمتحدة الأميركية.