بلغت كمية النفايات الطبية التي يتخلص منها مستشفى الملك عبدالعزيز ومركز الأورام في جدة 21 طناً و600 كيلو غرام في العام الواحد، متضمنة أجنة مجهضة وأعضاء بشرية مبتورة. وقالت رئيسة قسم مكافحة العدوى والنفايات الطبية في مستشفى الملك عبدالعزيز في جدة الدكتورة عائشة حسن متولي ل «الحياة»: «إن مجموع حجم النفايات الطبية التي تخرج من المستشفى يبلغ 1800 كيلو غرام شهرياً 21.6 طن سنوياً، تشمل هذه الكمية المواد الطبية التي يتم التخلص منها بعد استخدامها للمرضى مثل الأنابيب الوريدية وعبوات المحاليل الطبية والقفازات والبلاستيك وما يتعلق باستخدامه في غرف الجراحات الطبية ترمى في حاويات صفراء اللون، فيما تخصص للأدوات الحادة مثل الإبر والمشارط والمقصات حاويات معدنية». وأضافت: «تدخل الأعضاء البشرية من ضمن النفايات الطبية التي يشملها الرقم المذكور، وهي الأعضاء المبتورة نتيجة الحوادث المرورية ومرض السكري ومخلفات الولادة والأجنة المجهضة والجثث والأسنان، إضافة إلى ما يجمع من جراحات الاستئصال والعينات التي تؤخذ من المريض لغرض إجراء الفحص، إلى جانب مخلفات جراحات العظام، وهذه تخصص لها حاويات حمراء اللون، خصوصاً بقايا الأعضاء البشرية، وبعد ذلك يتم التخلص منها بطريقة شرعية وآمنة يتم نقلها من طريق سيارات خاصة تتبع لشركات ويتم دفنها في المقابر بطريقة لا تسبب التلوث البيئي». وأوضحت رئيسة قسم مكافحة العدوى والنفايات الطبية أن أقسام الطوارئ وغرف الجراحات الطبية والعناية الفائقة هي أكثر الأقسام التي تخرج منها النفايات الطبية، إضافة إلى غرف العزل الطبي للمرضى المصابين بأمراض معدية. وأشارت إلى أن هذا الحجم من النفايات جاء نتيجة لخدمة المستشفى منطقة كبيرة نظراً إلى وقوعه على طريق مكةالمكرمة الذي يشهد حوادث مرورية متكررة. يذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض استقبل العام الماضي 12 ألف عينة بشرية في مختبراته خلال عام واحد.